ميجان قد تواجه والدها في محكمة لندن بسبب نشر رسالة
صرحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ترفع دعوى قضائية ضد ميجان وهي دوقة ساسكس البريطانية، بأنها ستستخدم أدلة من والدها توماس ماركلي في معركة قضائية بشأن نشرها لرسالة خاصة من الملك اليها، وباعتبارها وثائق قانونية.
وفي أكتوبر الماضي، بدأت ميجان دعوى قضائية ضد صحيفة ميل مع محاميها الذين يصفون نشر رسالتها كجزء من "حملة من قبل هذه المجموعة الإعلامية لنشر قصص كاذبة ومهينة عنها، وكذلك زوجها".
في بيان أصدره في ذلك الوقت، وصف الأمير هاري تغطية زوجته من قبل الصحافة البريطانية بـ "البلطجة"، مشبهًا بالملاحقة التي عانت منها والدته الأميرة ديانا قبل وفاتها في حادث سيارة في باريس عام 1997.
وقال الزوجان، إن صحيفة "ديلي ميل" طبعت مقالات بناءً على رسالة خاصة وسرية إلى والدها، في انتهاك لحقوق الإنسان وحقوق النشر الخاصة بها، وهي اتهامات رفضتها الصحيفة قائلة إن وضعها الملكي يعني أن القصص صحيحة.
وقال محامو الصحيفة في وثائق قدمت إلى المحكمة العليا في لندن هذا الأسبوع "هناك مصلحة عامة ضخمة، ومشروعة في العائلة المالكة، وأنشطة وسلوك ومعايير".
وأضافوا: "لا يمتد هذا فقط إلى سلوكهم العام، بل إلى علاقاتهم الشخصية والعائلية لأن هذه جزء لا يتجزأ من حسن سير الملكية".
وذكرت صحيفة "ديلي ميل"، اليوم الأربعاء، أن ماركل مستعد للإدلاء بشهادته ضدها. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من متحدثة باسم هاري وميغان.
ويأتي هذا الكشف بعد موافقة الملكة إليزابيث البالغة من العمر 93 عامًا، يوم الاثنين، على طلب هاري وميجان بالتراجع عن أدوارهما الملكية العليا، والسماح لهما بتقسيم وقتهما بين كندا، وبريطانيا والاستقلال المالي. حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وظهرت ميجان، الموجودة حاليًا في كندا مع ابنها الصغير أرشي، أول ظهور علني لها منذ صدور هذا القرار في مركز نسائي في فانكوفر يوم الثلاثاء.