وزيري يكشف تفاصيل وأسباب فوز 3 أثريين بجائزة التميز
كشف الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، عن تفاصيل جائزة التميز الأثري للدكتور زاهي حواس، والمقدمة لأفضل أثري ومرمم لعام 2019.
جاء ذلك في حفل "عيد الأثريين الـ 14" المقام في دار الأوبرا المصرية على مسرحها الرئيسي مساء أمس الثلاثاء.
وأوضح "وزيري"، أن المقرر لجائزة التمير الأثري لأفضل أثري ومرمم كانت جائزتين فقط قيمة كل منها 15000 جنيه، ولكن بناء على طلبه، قام الدكتور زاهي حواس بزيادتها فصارت لـ 3 فائزين عن عام 2019، خصيصًا مع وضوح الإنجازات التي حققها المرممين والأثرين المصريين.
وسلم الجوائز في حضور الدكتور خالد العناني وزير السياحة والأثار، وقيمة كل منها 15000 جنيه لكل فائز، وجاءوا كالتالي
الفائز الأول
استحق الجائزة الأولى البعثة المصرية العاملة في جبانة العساسيف والتي اكتشفت خبيئة التوابيت بالعساسيف في الأقصر، وقال وزيري إن هذه البعثة يتحقق عليها قول الله عز وجل "إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا"، فقد عملوا في ظروف وأجواء صعبة للغاية، ورغم ذاك حققوا إنجازًا هامًا بكشفهم عن خبيئة تضم 30 تابوت مذهبة في حالة جيدة من الحفظ، والتي ستحتل قاعة خاصة في المتحف المصري الكبير تحمل اسم خبيئة العساسيف.
الفائز الثاني
فيما استحق الجائزة الثانية البعثة المصرية العاملة في منطقة سقارة الأثرية والتي اكتشفت خبيئة مومياوات الحويانات المقدسة في جبانة البوباسطيين بسقارة، وأشار وزيري إلى أنه كان يرأس البعثتين سواء في العساسيف أو في سقارة وأنه متنازل عن نصيبه في الجائزتين لباق زملاؤه، من أعضاء البعثتين.
الفائز الثالث
وذهبت الجائزة الثالثة إلى محمد جاد مرمم أثار، والذي وصفه وزيري بكلمة "المحترم" وقال عنه إنه عمل في ظروف أقل ما يقال عنها أنها سيئة، وهو بطل ترميم مسلات وتماثيل صان الحجر "تانيس" وأخميم، وكذلك رمسيس الثاني في معبد الأقصر، وكشف وززيري أن جاد مشترك حاليًا في ترميم مسلة صان الحجر التي سيتم توقيفها في ميدان التحرير خلال الفترة القادمة.