"النواب الليبي": "حفتر" و"صالح" لم يرضخان للضغوط الخارجية
قال حميد الصافي رئيس المركز الإعلامي الخاص برئيس مجلس النواب الليبي، إن المستشار عقيلة صالح والمشير خليفة حفتر اعترضا على تجميد الوضع والبقاء على ماهو عليه في ليبيا خلال محادثات موسكو"، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي لم يستطع إخراج الميليشيات الإرهابية من ليبيا خلال 4 سنوات ماضية.
وأضاف "الصافي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج" على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء الثلاثاء أن المستشار عقيلة صالح تعرض لضغوط كثيرة جدا ولكنه حريص على تطلعات الشعب الليبي، معلقا: "المستشار أكد أن ليبيا ليست للبيع".
وأشار رئيس المركز الإعلامي الخاص برئيس مجلس النواب الليبي إلى غدا ستكون هناك كلمة للمستشار عقيلة صالح خلال اجتماع رؤساء البرلمانات العربية بالقاهرة.
وتابع أن مفاوضات موسكو أثبتت دبلوماسية رئيس مجلسس النواب الليبي عقيلة صالح، وقائد الجيش الوكني الليبي المشير خليفة حفتر، مشيًرا إلى أنهما لم يخيبا أمال وتطلعات الشعب الليبي.
وأضاف أن "حفتر" و"صالح" لم يرضخان للضغوط الخارجية، لافتًا إلى أنهما الممثلان الرسميان الشرعيان للدولة والشعب الليبي.
وأشار المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي إلى أن الجمعة القادمة ستطلق مظاهرة لتأييد المستشار عقيلة صالح والمشير خليفة حفتر، لافتا إلى أنهما عقدا مفاوضات مع الجانب الروسي فقط، ورفضا الجلوس مع الجانب التركي.
ونوه أن الجيش الوطني الليبي يحمي حدودها وحريص على أمن المواطن، مؤكدًا أن حكومة فايز السراج لم تنل ثقة الشعب الليبي، مؤكدا أن البرلمان لن يسمح أن يحكم ليبيا أحد من الخارج، وسيتم تشكيل حكومة وطنية جديدة تؤدي اليمين أمام البرلمان الليبي لقيادة البلاد.
وشدد رئيس المركز الإعلامي الخاص برئيس مجلس النواب الليبي على أن من يرفع السلاح في وجه الدولة الليبية سيكون مصيره عقوبة صارمة، متابعًا: "الجيش الوطني الليبي هو المسئول عن القضاء على الميليشيات الإرهابية المسلحة".
واستطرد قائلًا: "الشعب الليبي قادر على تطهير بلاده من الميليشيات والمرتزقة والأتراك"، مردًفا: "موقف المشير خليفة حفتر والمستشار عقيلة صالح قوي جدًا لأن الشعب يدعمهما".