مقتل سليمانى وكوارث طبيعة.. بداية عام قاسية على دولة إيران

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


مع بداية كل عام يتطلع الجميع لمستقبل أفضل، ولكن لا أحد يعلم ما يخبئه القدر، وعلى الصعيد السياسي كانت بداية عام 2020، قاسية بدرجة كبيرة على دولة إيران.

وترصد لكم الفجر فى التقرير التالي أبرز الأحدث القاسية التى مرت بها إيران مع بداية العام الجديد:

مقتل قاسم سليماني
فى ضربة موجعة ومؤلمة لـ إيران، أعلنت الولايات المتحدة عن استهداف قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري وأحد أبرز جنرالات إيران، قاسم سليماني، في عملية عسكرية شنتها بطائرة مسيّرة بالقرب من مطار بغداد الدولي في العراق.

وتسببت هذه العملية فى حالة من الغضب الكبير في إيران، وأطلق المسئولون الإيرانيون، بدءًا من المرشد الأعلى علي خامنئي، وحتى قيادة فيلق القدس، التهديد والوعيد للولايات المتحدة وحلفاءها في المنطقة من دول الخليج.

وحاولت إيران القصاص لـ إغتيال سليماني من خلال إطلاق نحو 15 صاروخا مستهدفة قاعدتين عسكريتين لـ الولايات المتحدة فى محافظتى الأنبار وآربيل فى العراق.

ولا يزال التصعيد مستمرًا بين الطرفين، حيث من المتوقع أن تفرض الولايات المتحدة مستقبلا، سلسلة من العقوبات الاقتصادية الجديدة على إيران، في الوقت الذي تشهد فيه طهران موجة واسعة من الاحتجاجات ضد النظام الإيراني.

تحطم طائرة ركاب أوكرانية
وأثناء محاولة، الإنتقام لمقتل سليماني، إستهدفت صواريخ الحرس الثوري الإيرانى طائرة ركاب أوكرانية بعد دقائق من إقلاعها من مطار خامنئى الدولي فى طهران، الأمر الذى أسفر عن تحطمها ومقتل كل من كانوا على متنها ويصل عددهم إلى 176 شخصا.

واعترف الحرس الثوري بمسئوليته عن إسقاط الطائرة الأوكرانية، بعد ثلاثة أيام من الإنكار، بحجة: "أننا كنا في حالة تأهب قصوى للرد على أي إعتداء أمريكي".

وأوضحت الهيئة العامة للقوات المسلحة الإيرانية، في تصريحات إعلامية، إن الطائرة تم اعتبارها "هدفًا معاديًا" بعد أن انحرفت نحو "مركز عسكري حساس" تابع للحرس الثوري.

ومن جانبه أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني، عن "أسفه الشديد" لمسئولية بلاده في إسقاط الطائرة الأوكرانية.

زلزال قوي يضرب قرب منشأة نووية إيرانية
وتأكيدا لقساوة عام 2020 على إيران، ضرب زلزال الأربعاء الماضى، منطقة تبعد نحو 50 كيلو عن محطة بوشهر الإيرانية، وذلك حسبما أفاد المعهد الأمريكي لرصد الزلازل.

وأعلن المعهد الأميركي على موقعه الإلكتروني، أن الزلزال، الذي حدد على عمق 10 كلم، ضرب منطقة بجنوب شرق برازجان بقوة 4.5 درجة.

وكانت قد أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، أن الزلزال شعر به في بوشهر، موقع المحطة النووية الوحيدة في البلاد.