"الرقابة الإدارية": إرهابي حاول إدراج اسمه بسجلات مستشفى للتهرب من العقاب
كشفت هيئة الرقابة الإدارية، عن محاولة رشوة موظف بقسم الاستقبال بأحد المستشفيات الجامعية من قبل شخصين لإدراج متهم بالإرهاب بسجلات الطوارئ وإثبات احتجازه بها خلال 2015 للهرب من التهم الموجهة إليه.
وبدأت وقائع القضية عقب توجه موظف بقسم الاستقبال بأحد المستشفيات الجامعية لهيئة الرقابة الإدارية للإبلاغ عن وقائع فساد تتعلق بعرض رشوة عليه من أحد أطباء الإسعاف المحالين للمعاش من ذات المستشفى وآخر في مقابل قيامه بإدراج اسم أحد أقارب عارض الرشوة بسجلات الطوارئ بالمستشفى لإثبات مرضه واحتجازه بها خلال عام 2015 على خلاف الحقيقة.
وأوضح موظف الاستقبال، انه انطلاقا من الوعي والحس الوطني لديه قرر مجاراتهما في طلبهما وبادر بالابلاغ الفوري والتواصل مع هيئة الرقابة الادارية، وباجراء التحريات الجدية عن الواقعة تبين صحتها، كما تبين أن الشخص المطلوب قيام مسئول الاستقبال بالتزوير وإدراجه ضمن بيانات مرضى المستشفى والمحتجزين فيها خلال فترة محددة عام 2015 على خلاف الحقيقة قد شارك في ذات التوقيت بعمليات إرهابية واستخدام تلك البيانات في نفي الاتهام الموجه له في القضية المنظورة أمام المحاكم بغرض زعزعة ثقة هيئة المحكمة في جدية التحريات المقدمة من أجهزة الدولة.
وعقب اتخاذ الإجراءات القانونية كللت جهود الهيئة بضبط المتهمين وإثبات جريمتهما بالوسائل الفنية، فضلا عما أسفر عنه الضبط والتفتيش من دأبهما على انتحال صفة مسئولي أجهزة الدولة السيادية ومؤسساتها الصحفية، كذا قيامهما بالترويج لبيع قطع أثرية فرعونية وتهريبها خارج البلاد، وبعرضهما على النيابة العامة قررت حبسهما على ذمة التحقيقات.
وتأكيدا على الدور الفاعل للمواطنين الشرفاء في دعم جهود محاربة الفساد فإن الهيئة تثمن الحس الوطني لشركائها في حماية الوطن والحفاظ على مؤسساته.