فرنسا وبريطانيا وألمانيا تفعل آلية فض النزاع النووي مع إيران
صرح دبلوماسيان أوروبيان، اليوم الثلاثاء، أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا تعتزم إطلاق آلية النزاع في الاتفاق النووي الإيراني بعد تجدد الانتهاكات من جانب طهران لاتفاق 2015.
وقال الدبلوماسيون إن القرار يهدف إلى إنقاذ الصفقة من خلال مناقشة ما يجب أن تفعله مع إيران لإلغاء القرارات التي اتخذتها. وأوضحوا أن الهدف ليس إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة.
وقالت المصادر إن القوى الثلاث ستبلغ الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء بأنها تخطط لإطلاق الآلية.
ومن المتوقع أن يدلي جوزيف بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ببيان في ستراسبورج في البرلمان الأوروبي منتصف النهار.
واتخذت إيران خطوة أخرى إلى الوراء من التزاماتها باتفاقية عام 2015، مع ست قوى عالمية، بإعلانها في وقت سابق من هذا الشهر أنها ستلغي القيود المفروضة على تخصيب اليورانيوم، رغم أنها قالت إنها ستواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وصرح أحد الدبلوماسيين في إشارة إلى القرارات النووية الإيرانية الأخيرة: "في مرحلة ما يتعين علينا إظهار مصداقيتنا".
وتتصرف القوى الأوروبية الثلاث الأطراف في الصفقة من خلال الاتحاد الأوروبي، الذي ينسق أي مفاوضات بشأنه مع الأطراف الأخرى، بما في ذلك روسيا والصين.
وقال دبلوماسي آخر: "ليس هدفنا استعادة العقوبات، بل حل خلافاتنا من خلال الآلية ذاتها التي تم إنشاؤها في الصفقة". حسبما ذكرت وكالة "رويترز".