رئيس الوزراء البريطاني: العائلة المالكة أصول رائعة لبلادنا
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إنه ليس لديه أدنى شك في أن العائلة المالكة ستعمل على حل مشكلاتها بعد أن منحت الملكة إليزابيث الأمير تشارلز وزوجته ميغان موافقتها علي تنحيهم عن المناصب الملكية العليا، وفقا لما اوردته "رويترز".
وقال جونسون لتلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي): "أنا معجب بشدة بالملكة والعائلة المالكة كأصول رائعة لبلادنا."
وتابع قائلا "أنا واثق تمامًا من أنهم سيحلون هذا الأمر، وأعتقد أنهم ربما سيكونون قادرين على حله بسهولة دون أي تعليق مني حول هذا الموضوع."
وقد قال مصدر، إن العائلة المالكة في بريطانيا أصيبت بخيبة أمل وإحباط بسبب الإعلان المفاجئ للأمير هاري وزوجته ميجان بأنهم سوف يتنحون عن أدوارهم العليا ويقضون المزيد من الوقت في أمريكا الشمالية.
وأثار إعلان هاري وميجان، الذي تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي مساء الأربعاء، استغراب الملكة إليزابيث، جدة هاري، والأمير تشارلز، والد هاري، ولم يتم استشارتهما في البيان.
قال هاري، إنه بعد أشهر من التفكير والمناقشة، خطط الزوجان لتبني "دور تدريجي جديد" من خلال التنحي وتقسيم وقتهم بين المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية حتي يتسني لهم الاتفاظ بالمساحة التي يحتاجون إليها في حياتهم، فهم يأملون في أن يصبحوا مستقلين ماديا، وانشاء جمعية خيرية جديدة، مع الاستمرار في اداء بعض الواجبات الملكية.
وقال قصر باكنجهام، إن المناقشات مع هاري وميغان كانت في مرحلة مبكرة. واضاف "إننا نتفهم رغبتهم في اتباع نهج مختلف، لكن هذه قضايا معقدة ستستغرق وقتًا طويلًا".
تزوج هاري، 35 عامًا، وميغان، 38 عامًا، في مايو 2018 في حفل فخم في قلعة وندسور، وفي ذلك الوقت كان هذا الحدث علامة على ملكية أكثر حداثة. وفي العام الماضي، أنجبت ميغان أول طفل لها، أرشي هاريسون ماونت باتن وندسور.
لكن تحولت علاقتهم مع وسائل الإعلام إلى توتر حيث انتشرت قصص سلبية تنتقد استخدامهم للطائرات الخاصة في الترويج للقضايا البيئية وتجديد منزلهم الجديد بتمويل 2.4 مليون جنيه (3.08 مليون دولار) من دافعي الضرائب.
بدأ الزوجان، اللذان يحملان لقب "دوق ودوقة ساسكس"، اتخاذ إجراءات قانونية ضد بعض الصحف الصفراء في شهر أكتوبر بسبب قرصنة هواتفهم وغزو الخصوصية.