مقتل ما لا يقل عن 67 شخصًا جراء الانهيارات الثلجية في باكستان والهند
قال مسؤولون حكوميون كبار في الهند، اليوم الثلاثاء، إن 57 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم وفقد آخرون بعد انهيار جليدي في كشمير الخاضعة لسيطرة باكستان على مدار الأربع وعشرين ساعة الماضية.
وفي الهند، قُتل 10 أشخاص على الأقل بعد أن ضربت العديد من الانهيارات الثلجية الجزء الشمالي من كشمير الخاضعة للإدارة الهندية.
وقال اثنان من المسؤولين الباكستانيين، إن العديد من القرويين ما زالوا محاصرين بسبب الانهيارات الجليدية في منطقة وادي نيلوم بعد هطول أمطار غزيرة تسببت أيضًا في حدوث انهيارات أرضية.
وقال أحد المسؤولين، إنه تم الإبلاغ عن فقدان العديد من الأشخاص ويخشى موتهم مع بدء جهود الإنقاذ.
وفي الوقت نفسه، في غرب باكستان، دمر تساقط الثلوج بغزارة في جنوب غرب بلوشستان العديد من المنازل في المنطقة الجبلية، مما أسفر عن مقتل 17 شخصا.
كما أعلنت هيئة إدارة الكوارث حالة الطوارئ في سبع مناطق في المقاطعة الغنية بالمعادن، وطلبت مساعدة الجيش لعمليات الإغاثة والإنقاذ.
وتم إغلاق الطرق السريعة الرئيسية التي تربط بين باكستان وأفغانستان بسبب الثلوج الكثيفة، مما أجبر المسؤولين على تعليق نقل البضائع الأساسية إلى أفغانستان.
وقال تميم عظيمى، المتحدث باسم هيئة إدارة الكوارث الطبيعية في أفغانستان، إن الثلوج البارد والغزيرة أدت إلى مقتل 39 شخصًا في ست مقاطعات في أفغانستان خلال الأسبوعين الماضيين.
وقال عظيمي، إننا نقوم بتوزيع المساعدات الطارئة، بما في ذلك الأموال النقدية على عائلات الضحايا، مضيفًا أن الأمطار الغزيرة والثلوج أعاقت رجال الإنقاذ.
وقال مسؤول كبير بالشرطة الهندية، إن خمسة جنود كانوا من بين عشرة قتلوا بالقرب من الحدود بين الهند وباكستان.
كما تعد المنطقة واحدة من أكثر الحدود توترًا عسكريًا في العالم، حيث واجهت الجيوش المجاورة بعضها البعض على أرض متنازع عليها منذ عقود، وتم تقسيم كشمير بين الهند وباكستان منذ استقلالهما عام 1947.
وفي عام 2012، اجتاح انهيار جليدي مقر قيادة كتيبة للجيش الباكستاني بالقرب من الحدود الهندية، مما أسفر عن مقتل 124 جنديًا و11 مدنيًا.