روسيا: بإمكان المدنيين مغادرة إدلب عبر ثلاث نقاط تفتيش جديدة
قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن المدنيين قد يتركون ما تسميه منطقة التصعيد في محافظة إدلب السورية عبر ثلاث نقاط تفتيش جديدة، وفقا لما اوردته وكالة "رويترز".
وأضافت الخارجية الروسية، أنها تلقت طلبات كثيرة من مدنيين سوريين في إدلب في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة للعودة إلى منازلهم في الأراضي التي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية.
وقد حذر الجيش الروسي الجماعات المسلحة لالسماح للناس بمغادرة إدلب إذا أرادوا ذلك.
وقال بعض السكان إن روسيا وحلفاءها أوقفوا الضربات الجوية في إدلب يوم الأحد مع دخول وقف إطلاق النار المتفق عليه مع تركيا حيز التنفيذ، على الرغم ان قلة منهم كانوا متفائلين باستمرار الهدنة
وفي وقت سابق، حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي توصل إلى اتفاق في سبتمبر الماضي مع روسيا لاحتواء القتال، والذي ينظر إليه العديد من المدنيين في مناطق المعارضة كحامي لهم، من تجدد تدفق اللاجئين.
وقال أردوغان إنه "فر 50 ألف شخص من منطقة إدلب بشمال غرب سوريا"، ولم يقل ما إذا كان أي من الفارين دخل تركيا، مشيرًا الي أن القوى العالمية لم تقدم حتى الآن أي دعم لـ "المنطقة الآمنة" المخطط لها في شمال سوريا؛ حيث يعتزم إعادة توطين مليون لاجئ سوري.
وقالت تركيا، إن المنطقة ستسمح للاجئين المقيمين في أراضيها بالعودة بأمان إلى بلادهم، والمساعدة في تأمين حدودها مع سوريا، لكن انتقد الحلفاء الغربيين التوغل العسكري التركي في أكتوبر، الذي شهد استيلاء أنقرة على جزء كبير من شمال سوريا من ميليشيا "قوات حماية الشعب الكردية".
وصرح الرئيس التركي، الذي تستضيف بلاده 3.7 مليون لاجئ سوري، للمنتدى العالمي المعني باللاجئين الذي يعقد في جنيف: "نحتاج إلى إيجاد صيغة للسماح للاجئين، الذين سافروا إلى تركيا لإعادة توطينهم في وطنهم الأم".
وأضاف، إنه "يمكن إقامة مساكن ومدارس في المنطقة؛ حيث عاد بالفعل حوالي 371 الف لاجئ سوري منذ العمليات العسكرية التركية لتطهير المنطقة من "المنظمات الإرهابية"، في إشارة الي تنظيم الدولة الإسلامية ووحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني".