في ظل انهيار الاقتصاد القطري.. "تميم" يقدم مساعدات مالية لطهران
يواصل الاقتصاد القطري في الانهيار، بسبب السياسات الفاشلة التي يعقدها تميم بن حمد يوماً تلو الأخر، والتي تظهر الأرقام غرق اقتصاد الدوحة في مستنقع الديون، وذلك بعد تجدد توجهها إتجاه أسواق الدين المحلية وبعد أذون خزانة حجمها 600 مليون ريال بما يعادل 164,8 مليون دولار، في مسعى لتوفير السيولة الشحيحة لتلبية النفقات الجارية.
وتزايد وتيرة الإقتراض لحكومة الدوحة سواءً من الأسواق المحلية أو الخارجية، التي ارتفعت حدتها من قرار المقاطعة العربية للدوحة في 2017، وتفضح أكاذيب المسؤولين القطريين التي تخرج يومياً بأن الدولة والشعب القطري يعيشان في إزدهار ورفاهية في ظل حكم تميم.
ومؤخراً، أصدر مصرف قطر المركزي أذونات خزانة حكومية بقيمة إجمالية 600 مليون ريال، موزعة على عدة إصدارات مختلفة من حيث المدة ونسبة العائد، وذلك بعدما أعلن صندوق النقد الدولي أن نحو 40 مليار دولار خرجت من السوق القطرية على شكل ودائع مقيمين وأجانب، ما دفع الدوحة لتعويض المبلغ عبر أدوات الدين وتسهيل أصولاً تملكها في الخارج.
ولجوء الحكومة القطرية للأقتراض سواءاً من الأسواق المحلية أو الخارجية لسد عجزها الاقتنصادي، يؤكد على المعاناة الكبيرة التي تعيشها الدولة والشعب القطري وتؤكدها الأيام.
وفي ظل كل هذا الانهيار الاقتصادي الذي تواجه قطر، فقد تبرع تميم بن حمد للرئيس حسن روحاني بـ 3 مليارات دولار؛ لسد تعويضات ضحايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة، التي قامت إيران بقصفها يوم الأربعاء الماضي، كما ذكر موقع "ميدل إيست أون لاين" أنباء عن مصادر إيرانية بتقديم الـ 3 مليارات من قطر لإيران، حسبما نقل موقع "فوري" الإيراني الناطق عن المعارضة الإيرانية