أحزاب تونسية تتجه لسحب الثقة من الغنوشي بسبب أردوغان
دعا الحزب الدستوري الحر في تونس، أمس السبت، إلى سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي، بعد زيارة غير معلنة إلى تركيا
وكان الرئيس
التركي رجب طيب أردوغان، استقبل مساء أمس، زعيم "حركة النهضة" في قصر دولمة
بهتشة بإسطنبول، وعقد معه اجتماعاً مغلقاً، ضمن زيارة مفاجئة وغامضة لم يعلن عنها مسبقاً.
يذكر أن هذه
الزيارة جاءت بعد ساعات قليلة من سقوط الحكومة التي شكلّتها "النهضة" وعدم
منحها الثقة في البرلمان.
وطالب الحزب اليوم
النواب الذين لم يصوتوا للحكومة أمس إلى التوقيع على عريضة لسحب الثقة من الغنوشي رئيس
الحركة والبرلمان في الوقت نفسه، وأعلن أن نوابه الـ17 في البرلمان سيكونون بداية للشروع
في جمع 73 صوتاً المطلوبة لتمرير هذه العريضة.
ويحتاج سحب الثقة
من رئيس البرلمان،للأغلبية المطلقة أي بواقع 109 أصوات من بين 217.
وتأسس الحزب الدستوري
الحر، سنة 2016، من أحزاب المعارضة لحركة النهضة الإخوانية، حيث نظم اعتصاما داخل البرلمان
في بداية شهر ديسمبر احتجاجا على الأداء السياسي للحركة الإخوانية.
وسقطت حكومة الحبيب
الجملي في منح الثقة، وذلك بمعارضة 132 صوتاً مقابل 72 صوتاً مؤيداً، مما سيجعل من
رئيس الجمهورية يقترح شخصية أخرى لتشكيل الحكومة في مدة أقصاها 60 يوماً.