سياسيون: اعتقال "الشاطر وقيادات الإخوان" ضروري لكسر شوكة الجماعة في الشارع المصري

سياسيون: اعتقال الشاطر
سياسيون: اعتقال "الشاطر وقيادات الإخوان" ضروري لكسر شوكة ال

الخرباوي: القبض على الشاطر سيضعف شوكة الاخوان

محمد عبد العزيز: الإخوان ذهبوا بلا رجعة والقبض على الشاطر كان ضروريا

إيهاب الخراط: يجب محاكمة قيادات جماعة الاخوان بتهمة قتل المتظاهرين


حملة اعتقالات شملت خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وحازم صلاح أبو إسماعيل، ومحمد سعد الكتاتنى في الأيام القليلة الماضية لاتهامهما بمحاولة قتل المتظاهرين والتحريض على القتل وأعمال العنف، وإهانة القضاء و الجيش ، و الشرطة، وجاءت تلك الاعتقالات في وقت استمرار عددا من مؤيدي الرئيس المعزول أمام مسجد رابعة العدوية وأمام دار الحرس الجمهوري، فى الإعتصام حتى يعود الرئيس المعزول محمد مرسي للحكم.


وبداية قال ثروت الخرباوي، المفكر والقيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إن ما حدث بالأمس من اعتدءات من قبل أعضاء جماعة الاخوان المسلمين، ومؤيدي الرئيس المعزول، نوع من أنواع الهمجية والغوغاء الذين تعودوا عليها في السنوات الماضية، مشيراً إلى أنهم مجرد تابعين ومنفذي أوامر فقط دون الرجوع لعقولهم.


وأضاف أنه يعتقد أن القبض على خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين، سيضعف شوكة الجماعة ومؤيديها في الشارع المصري، موضحا أن ذلك القرار جاء متأخرا وكان يجب القبض على قيادات الجماعة والمتأسلمين المحرضين على القتل والعنف وترويع المواطنين منذ أداء الرئيس الموقت لليمين الدستورية مباشرة.


وتابع الخرباوي، أن الفترة المقبلة ستشهد دولة أكثر أمنا وأمانا، مشيرا إلى أنه يعتقد أن حالات الاشتباكات والعنف في الشارع من قبل الجماعة ومؤيديها ستقل كثيرا خاصة عقب القبض على قياداتها التي تبث العنف في قلوبهم وتقول لهم أن المعركة بين إسلام ولا إسلام وهذا عار تماما عن الصحة.


وقال محمد عبد العزيز، منسق وأحد مؤسسي حملة تمرد، إن جماعة الاخوان المسلمين عقب عزل محمد مرسي، ذهبوا إلى غير ذي رجعة تماما، مشيرا إلى أن قرار إلقاء القبض على خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين، كان ضروريا للغاية في الوقت الحالي، مطالبا القوات المسلحة بضرورة إلقاء القبض على محمد بديع، المرشد العام للجماعة، خاصة عقب خطابه التهديدي والإرهابي الذي ألقاه من منصة رابعة العدوية، وعقبه هجوم على ماسبيرو وميدان التحرير، وسقط عدد كبير من الشهداء، فضلا عن إصابة العشرات من المصريين.


وأضاف أن الجماعات الإرهابية وفي مقدمتها الجماعة الأم وهي جماعة الإخوان المسلمين، تريد استعادة طبيعتها في قتل النفوس مثلما حدث مع النقراشي باشا والخازندار والرئيس السادات، ولكن الجيش المصري بمساعدة الشرعية الشعبية لن يسمحوا لهم ممارسة عنفهم مرة أخرى وستتوقف الاشتباكات قريبا في الشارع المصري.


وتابع عبد العزيز، أن الدولة ستشهد مرحلة انتقالية في الأيام القليلة الماضية، وسنبدأ ما بعد الثورة الشعبية العارمة على نضيف بدون فلول نظام مبارك وبدون فلول جماعة الاخوان المسلمين والجماعات الإرهابية التي دائما ما كانت ترتكب الفاجعات في الشارع المصري.


فيما قال إيهاب الخراط، القيادي بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن ما شهدته الدولة بالأمس من اشتباكات في جميع المحافظات دليل واضح على أن هناك مخططا لإحراق دولة مصر عقب نجاح الإرادة الشعبية في عزل محمد مرسي عن منصبه، مشيرا إلى أنه ظهر جليا للجميع أن جماعة الاخوان المسلمين كانت فقط تريد السلطة والكرسي بأي ثمن كان.


وأضاف أن القرارات التي رأيناها يتم تنفيذها بالأمس ومنها القبض على خيرت الشاطر وعلى حازم صلاح أبو إسماعيل، قرارات حاسمة وسيكون لها رد فعل إيجابي على الشارع المصري، موضحا أنها بمثابة رسالة شديدة اللهجة من الجيش والشرطة لكل من تسول له نفسه التحريض على قتل المصريين أو ممارسة العنف ضدهم.


وأوضح الخراط، أن المرحلة الحالية ستكون مرحلة حاسمة في تاريخ مصر الحديث وستتخلص الدولة من كافة الجماعات المقلقة والإرهابية المنتشرة في الشوراع، مؤكدا على أن الشعب الذي تظاهر في الميادين يوم 30 يونيو على ثقة تامة بالمجلس العسكري والجيش المصري في إدارة المرحلة الحرجة للدولة.