أول رد من دار رعاية الأيتام بالزقازيق على وجود تقصير في الإشراف (صور)
علقت مؤسسة تمكين المشرفة على إدارة دار رعاية الأيتام بالزقازيق، خلال بيان على ما أثير عن وجود تقصير في الإشراف، وتشكيل لجان تحقيق من الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية والتضامن والجهات الرقابية.
وقالت المؤسسة خلال البيان: "تحملنا مسئولية دار تربية البنين والبنات في شهر مايو 2019، فوجئنا بسرقة الملف من وزارة التضامن ثلاث مرات ولم نفهم فى البداية على الرغم من انشغالنا البالغ بمشروعات وأنشطة تمكين خلال تلك الفترة بالإضافة لخيمة افطار الصائم التى كانت تقيمها المؤسسة بالتعاون مع مصر الخير خلال شهر رمضان، وقمنا بدراسة الدار واحتياجاتها والوقوف على نقاط الضعف ووضع خطط للتغيير والتطوير الجذرى، قمنا بتوفير الدعم الأولى لتسير أعمال الدار من مصاريف تشغيل واحتياجات ومرتبات لحين انتهاء الإجراءات ووجدنا كافة موارد وامكانيات الدار متهالكة وتالفة ولا تصلح للاستخدام".
وأضافت، "الأرصدة فى البنك كانت لا تكفى مصاريف شهر واحد "دون الودائع" لأننا قررنا منذ البداية بعدم الاقتراب من الودائع، مشيرة إلى أنها عندما استلمت الإدارة اكتشفت " 59 حالة ويوجد بينهم 12 شابا أعمارهم من 21:30 سنة، ويحصلون على كافة الحقوق بالإضافة لتردد الأبناء الكبار اللى خرجوا من الدار سواء بزواج أو بعمل وأخرين شباب غير مقيد تماما على مسئولية الدار والبنات 27 واحدة تتراوح أعمارهم من 6 ل 28 سنة، 18 طفلا وطفلة بالحضانة الإيوائية، إجمالى عدد الأبناء 104 وعدد الموظفين 85 يتقاضون رواتب تصل 2000 ألف جنيه وأكثر دون تأدية مهام الوظيفية المطلوبة، مخازن منتهكة وبها مواد مجهولة المصدر وغير مدون عليها صلاحيات وكميات منتهية الصلاحية ووجدنا عفن ببعض الخضار والبصل والبطاطس، والأسرة مكسرة وملابس مهلهلة ومبانى متهالكة.
وتابعت أنها نفذت تدريب لكافة العاملين وتأهيلهم للمرحلة لقادمة من التطوير ووضع مهام جديدة من خلالها نستطيع أن ننهض بالمنظومة كاملة وفى التدريب تعرفنا عليهم جيدا وعرفنا من لديهم الرغبة فى العمل والإصلاح ومن لم يكن الإصلاح فى مصلحته، وعقد اجتماعات تأهيلية مع الأبناء وقمنا بتنفيذ بعض الأنشطة الترفيهية والتهيئة النفسية والدينية والصحية، مشيرة إلى أن هذه الجهود، أسفرت عن، وتم توفير أنشطة كالرياضية وفنية وتدريبية والمشاركة فى أنشطة ثقافية وترفيهية وتوعية داخل وخارج والاهتمام بالتعليم وتعديل السلوك واستجاب منهم عدد كبير ورفض بعضهم التغيير.
وأضافت أن بعض الموظفين رفضوا التغيير وقاموا بمحاربتهم بكافة السبل والأدوات وتعطيل مسيرة التطوير والتنمية الشاملة للأبناء والدار، مضيفة أنه في الوقت الخالي يوجد فائض في المواد الغذائية وتوزيع المواد التي قربت على انتهاء الصلاحية وإعدام الغير صالح، وجرد المخازن وضبط التوزيع والاستخدام والعملية الإدارية، يتم ضبط عملية التبرعات العينية والمادية، وقفل باب السرقة تمامًا وتضييق الخناق على المنتفعين والمرتزقة، كما قاموا بتغيير منظومة مستمرة من 30 سنة في 5 أشهر.