جنود إسرائيليون يرفضون حراسة قاعدة عسكرية في الجولان

في وقت بدأ الجيش الإسرائيلي تنفيذ خطة واسعة لتعزيز ونشر قواته في الجولان السوري المحتل، تمردت مجموعة من الجنود، الذين يخدمون في وحدة غولاني المختارة، رافضين تنفيذ أوامر حراسة مشددة على واحدة من القواعد العسكرية في الجولان.

ولم يمتثلوا لأوامر حال استنفار أعلنها الجيش في المنطقة، تحسباً لتصعيد مفاجئ.

وقال الناطق بلسان الجيش إن 15 جندياً يخدمون في سرية الرماية المختارة التابعة لوحدة غولاني، ارتكبوا خطأً لدى رفضهم تنفيذ إحدى المهمات التي أعطيت لهم كمقاتلين ، وأضاف إن قائد الكتيبة قام بالتحقيق معهم ومعاقبتهم بالسجن لمدة عشرين يوماً سجناً فعلياً، فالجيش يدين مثل هذه التصرفات .

وأصدر قائد الكتيبة باراك حيرم، الحكم ضد الجنود من دون أن يقرر إمكانية إعادتهم إلى الخدمة في هذا اللواء، الذي يعتبر أكثر الألوية أهمية في النشاطات التي يقوم بها الجيش في الحدود الشمالية عموماً، والجولان خصوصاً.

يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتمرد فيها الجنود على أوامر لقادتهم، وفي بعض الأحيان كان الجنود يتمردون احتجاجاً على المعاملة القاسية التي يتعرضون لها داخل القاعدة العسكرية.