انفجار قنبلة في موكب للقوات الأجنبية في جنوب أفغانستان
انفجرت قنبلة زرعت على جانب الطريق في موكب من القوات الأمريكية، اليوم السبت، في إقليم قندهار جنوب أفغانستان، حسبما أعلن متحدث باسم حلف شمال الأطلسي ومسؤول أفغاني، لكن لم ترد تفاصيل فورية عن الإصابات في انفجار تدعي "طالبان" أنها مسؤولة عنه.
وقال مسؤول عسكرى أفغانى كبير فى قندهار، إن الحادث وقع فى منطقة داند عندما ضرب الجهاز إحدى المركبات المدرعة التابعة للقوات الأمريكية، حسبما أوردت وكالة "رويترز".
وأضاف المسؤول، أن القوات الأجنبية طوقت المنطقة وأبقت القوات الأفغانية بعيدة عن المكان.
وأشار المتحدث باسم الناتو،إلى إنه يقيم الوضع لكنه رفض إعطاء تفاصيل.
وأعلن قاري يوسف أحمدي، المتحدث باسم حركة طالبان مسؤوليته عن الهجوم، وقال، إن الانفجار أسفر عن مقتل جميع الجنود في السيارة.
على الرغم من الهدوء الشتوي في القتال بسبب تساقط الثلوج بكثافة في الجبال حيث عادة ما تستريح "طالبان" وتعيد تجميع صفوفها قبل هجوم الربيع السنوي، تواصل القنابل المزروعة على الطريق ضرب القوات الأفغانية وحلفائها الأجانب.
قُتل عشرات الآلاف من المدنيين الأفغان وأفراد قوات الأمن و 2400 من الأفراد العسكريين الأمريكيين في القتال منذ عام 2001، عندما أطاحت قوات الولايات المتحدة وقوات التحالف بالنظام الصارم لحركة طالبان.
وكان قد أحبط الجيش الوطني الأفغاني هجومًا بسيارة مفخخة لحركة طالبان على قاعدة عسكرية في منطقة خاكريز بمقاطعة قندهار، صباح يوم الأحد 5 يناير، مما أسفر عن مقتل تسعة مسلحين في العملية، كما أعلن متحدث باسم الشرطة.
وقال المتحدث باسم شرطة قندهار جمال ناصر براكزاي، في بيان: "تم إيقاف الهجوم بسيارة مفخخة ثم بدأ القتال أو الاشتباك، وخلال الاشتباك قتل تسعة مسلحين وأصيب ستة آخرون"، حسبما أوردت وكالة "سبوتنيك".
ووفقًا لمصدر أمني، شن مسلحو "طالبان" هجومًا بسيارة مفخخة على قاعدة للجيش الوطني الأفغاني في منطقة شرغي في منطقة خاكريز صباح الأحد.
وأعلنت "طالبان" مسؤوليتها عن الهجوم. بالوضع الحالي، وقالت، إن الجيش عانى من خسائر فادحة نتيجة للهجوم.