الولايات المتحدة تسعى للضغط على كوبا من خلال تقييد الرحلات الجوية
وقالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في جهودها الأخيرة لدحر العلاقات الأمريكية الكوبية الأكثر دفئًا التي أنشأتها إدارة أوباما، إنها ستسمح فقط لبعض المواثيق بالدخول إلى مطار خوسيه مارتي الدولي في هافانا، لكنها لم تذكر عددهم.
وفي أكتوبر، حظر المسؤولون الأمريكيون الرحلات المجدولة بانتظام إلى جميع المدن الكوبية باستثناء هافانا.
وذكر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بيان، أن إجراء اليوم سيحد من قدرة النظام الكوبي على الحصول على إيرادات، وهو ما يستخدمه في تمويل قمعه المستمر للشعب الكوبي ودعمه غير المعقول للديكتاتور نيكولاس مادورو في فنزويلا".
كما انتقد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، وغيره من المسؤولين الكوبيين هذه الخطوة، ووصفوها بأنها انتهاك لحقوق الإنسان من شأنها أن تعيق لم شمل الأسرة.
وقام الرئيس دونالد ترامب، بحملة على هافانا في أعقاب الخطوة التاريخية التي قام بها باراك أوباما، لإعادة فتح العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوبا، وفرضت إدارته عقوبات على دعم كوبا لمادورو.
كما قال الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، في خطاب ألقاه أمام البرلمان الشهر الماضي، إن العقوبات الأمريكية الجديدة تُفرض في المتوسط كل أسبوع، إضافة إلى الحصار المستمر منذ عقود، وينبغي أن تتوقع البلاد المزيد من الشيء نفسه في عام 2020، مضيفاً "إن هذا منعطف كل سبعة أيام لخنق اقتصادنا".
وقالت وزارة الخارجية، إن مشغلي الرحلات الجوية المستأجرة سيكون أمامهم 60 يومًا لإنهاء عملياتهم في كوبا.
وأوضح بومبيو: أن وزارة النقل الأمريكية ستضع "سقفًا مناسبًا" للرحلات المسموح بها إلى مطار خوسيه مارتي، وستصدر المزيد من التفاصيل "في المستقبل القريب".
كما كتب سفير هافانا في واشنطن، على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أن القيود ستدفع المزيد من الزوار إلى "استخدام الرحلات الجوية المحلية لشركة كوبانا أو غيرها من الشركات الكوبية للنقل المحلي، وكان يسعى أيضًا إلى "الحد من عدد الأشخاص الذين يرون حقيقة كوبا بأنفسهم.