ست بـ 100 راجل.. الأسطى حلاوتهم تعمل في صيانة الدراجات منذ 35 عاما
لم تنظر أنها مهنة للرجال فقط وتحتاج تعب أو مشقة، عملت بالمهنة بعد أن ورثتها عن والدها، حلاوتهم محمد ابراهيم، 45 عامًا، أو تحب أن يطلق عليها أهالي قريتها، الأسطى حلاوتهم، تقيم بقرية القضابة التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية.
وتقول حلاوتهم أنها عملت على مدار 35 عامًا في تربية إخواتها الـ 5 "4 بنات وولد" بعد وفاة والدها والذي كان يعمل في مهنة اإصلاح الدراجات بالقرية، وعملت معه وعمرها 10 سنوات، وقررت الاستمرار في المهنة بعد وفاته من أجل تربية اخواتها وتزوجهم.
وأشارت أنها رفضت الزواج والتفكير في حياتها الخاصة حبًا في مساعدة والدتها في تربية إخواتها الـ 5 وزواجهم، خاصة وأن إصلاح الدراجات كان هو مصدر رزقهم الوحيد، وأن يومها يبدأ في العاشرة صباحًا حتى المساء، وشقيقتها تقيم معها في المنزل منذ وفاة والدتها وهي المسؤولة عن الأعمال المنزلية وتجهيز الطعام، موضحة أن ركوب الدراجات لم تعد منتشرة في القرى مقارنة بالسنوات الماضية.
وأكدت الأسطي "حلاوتهم" أنها تقيم مع شقيقتها في منزل غير أدمي وكل ما تملك أنفقته على زواج إخواتها، مناشدة المسؤولين بتوفير لها مسكن أدمي لهم".
وأضافت "الشغل مش عيب، وأصبح العمل مفتوح للجميع ولم يعد هناك فرق بين الرجال والنساء في العمل، وهناك سيدات تعمل ضابطات شرطة على مستوى العالم، وهذه المهنة تحتاج إلى مواصفات خاصة".
