شبح الاندثار يهدد صناعة النسيج اليدوي بسوهاج
فن راقي له بريق ولمعان يضاهي الذهب لكنه يواجه شبح الإندثار بسبب قلة الدعم الحكومي الموجه له رغم مرور آلاف السنوات منذ الفراعنة القدماء مرورًا بيومنا هذا ومازال يواجه ويتصدي للمشكلات بعزيمة وصبر العاملين في صناعته وتشهتر مدينة أخميم في محافظة سوهاج بصناعه النسيج اليدوي حتى أنها لقبت بمنشستر ما قبل التاريخ.
وكان قديمًا في عصر الفراعنة المصريين حرفة صناعة النسيخ وصباغة الكتان والقطن والحرير من المهن الهامة لدي القدماء ويذكر التاريخ في صفحاته جيدًا أن أحد المؤرخين وصف مدينة أخميم في محافظة سوهاج بأنها بمانشستر ما قبل التاريخ مشبهًا إيها بمدينة مانشستر البريطانية والتي تشتهر بصناعة النسيج الحديث.
وورث أهالي أخميم من الفراعنة أنوالهم الخشبية وصناعتهم مرورًا بالعصر الفرعوني واليوناني والروماني والقبطي والإسلامي وحتى يومنا هذا، وتوارثت الأجيال المتعاقبة هذه المهنة العريقة بحرفية عالية وبجوده عالمية رغم ما بها من مشاق، وهذا ما جعل دولة كندا تسارع بتقديم معونة للحكومة المصرية لإنشاء بيوت النول بمدينة أخميم بمحافظة سوهاج بغية الحافظ على الحرفة من خطر الانقراض.
وقد تفنن النساجون اليدويين من أبناء أخميم في صناعتهم وأظهروا مدى الإبداع في أعمالهم اليدوية وتنوعت منتجاتهم تنوعًا غايةً في الروعة جذبت العديد والعديدمن المواطنين من داخل وخارج مصر على حد سواء.
ويواجه صناع النسيج اليدوي في مدنية أخميم بسوهاج أزمة كبيرة في شراء الأقطان التي يستخدمونها في الصناعة النسيج اليدوي بسبب ارتفاع أسعار القطن إضافة إلى ضعف عملية التسويق ما يدفع النوالين لبيع المنسوجات للتجار الكبار بأسعار لا تتناسب مع صناعته.
ويطالب القائمين علي صناعه النسيج اليدوي بسوهاج الحكومة بالنظر إليهم وتوفر الخامات للصناعه والحفاظ علي تلك الحرفة من الضياع حيث يعاني 150 بيت نسيج في مدينة الكوثر من مشكلات عديدة ومتنوعة جعلت البعض منهم يترك تلك المهنه والتي من أهمها عملية التسويق وزيادة أسعار الخامات.
وكان قد استعرض النساجون المشاكل والمعوقات التي تواجههم خلال إجتماعًا بمقر الوحدة المحلية بالكوثر بحضور كلا من نجاة موسى مدير إدارة التنمية بديوان عام المحافظة ومحمد عبد السلام وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بسوهاج وعبد الرحيم عثمان نائب رئيس فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر وأحمد الشطوري رئيس الوحدة المحلية لحي الكوثر وعدد من شيوخ النساجين والقائمين على الحرف اليدوية بقرية النسيج بحي الكوثر وأخميم.
وتركزت المشكلات التي تواجه العاملون في صناعه النسيج اليدوي في محافظة سوهاج حول ضعف التسويق للمنتجات وعدم توافر المواد الخام وقلة المعارض وعدم وجود معرض ثابت بالإضافة إلى عدم وجود تسهيلات في الحصول على قروض مناسبة.
ومن جانبها، أوضحت نجاة موسى مدير إدارة التنمية أنه جاري التواصل مع الجهات المختلفة لإقامة معارض تسويقية مجانية لدعم التسويق تحت رعاية محافظ سوهاج، فضلًا عن تخصيص لجنة لمراجعة بيوت النوالين بقرية النسيج بالتنسيق مع الوحدة المحلية لحي الكوثر، مؤكدة على إهتمام المحافظة بالحرف اليدوية ودعمها.
وأضافت "موسى" أنه يتم التنسيق مع أحد بيوت الخبرة، لتدريب النساجين وتطوير تصميماتهم حتى يتناسب المنتج مع الذوق العالمي، وبالتالي يدعم التسويق الخارجى والداخلي، لافتة إلى دعم المنتجين للحصول على المواد الخام بأسعار أقل لخفض التكلفة، وزيادة هامش الربح.
وأوضح محمد عبد السلام وكيل وزارة التضامن الإجتماعي أنه تم توفير مكان ثابت بمدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر لعرض النسيج السوهاجي، بمشاركة النوالة من قرية النسيج، بالإضافة إلى دراسة إقامة معرض ديارنا ٤ مرات سنويا بشكل دوري كل ٣ شهور، مشيرًا إلى تسهيل الإجراءات اللازمة لفتح حضانة خاصة بالقرية.
وقال عبدالرحيم عثمان نائب رئيس فرع جهاز تنمية المشروعات بالمحافظة أن الجهاز يقدم دعمه الكبير لتنمية المشروعات والأنشطة المختلفة، مشيرًا إلى توفير مكاتب لإستخراج الأوراق اللازمة للحصول على القروض بسهولة ويسر، فضلًا عن دعم الجمعيات والإقراض المباشر، ودراسة المشروع كل حالة على حدى، بالإضافة إلى تحديد إحتياجات كل مقترض.
وكشف أحمد الشطوري رئيس حي الكوثر عن تجميل ورصف وتطوير قريتي النسيج القديمة والجديدة، وكذا إنشاء مدخل جديد للقرية، لافتًا أنه جاري العمل لتخصيص قطعة أرض بجوار قرية النسيج لإنشاء مجمع طبي لخدمة حي الكوثر والنوالة صحيًا.
ويطالب القائمين علي صناعه النسيج اليدوي بسوهاج الحكومة بالنظر إليهم وتوفر الخامات للصناعه والحفاظ علي تلك الحرفة من الضياع حيث يعاني 150 بيت نسيج في مدينة الكوثر من مشكلات عديدة ومتنوعة جعلت البعض منهم يترك تلك المهنه والتي من أهمها عملية التسويق وزيادة أسعار الخامات.
وكان قد استعرض النساجون المشاكل والمعوقات التي تواجههم خلال إجتماعًا بمقر الوحدة المحلية بالكوثر بحضور كلا من نجاة موسى مدير إدارة التنمية بديوان عام المحافظة ومحمد عبد السلام وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بسوهاج وعبد الرحيم عثمان نائب رئيس فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر وأحمد الشطوري رئيس الوحدة المحلية لحي الكوثر وعدد من شيوخ النساجين والقائمين على الحرف اليدوية بقرية النسيج بحي الكوثر وأخميم.
وتركزت المشكلات التي تواجه العاملون في صناعه النسيج اليدوي في محافظة سوهاج حول ضعف التسويق للمنتجات وعدم توافر المواد الخام وقلة المعارض وعدم وجود معرض ثابت بالإضافة إلى عدم وجود تسهيلات في الحصول على قروض مناسبة.
ومن جانبها، أوضحت نجاة موسى مدير إدارة التنمية أنه جاري التواصل مع الجهات المختلفة لإقامة معارض تسويقية مجانية لدعم التسويق تحت رعاية محافظ سوهاج، فضلًا عن تخصيص لجنة لمراجعة بيوت النوالين بقرية النسيج بالتنسيق مع الوحدة المحلية لحي الكوثر، مؤكدة على إهتمام المحافظة بالحرف اليدوية ودعمها.
وأضافت "موسى" أنه يتم التنسيق مع أحد بيوت الخبرة، لتدريب النساجين وتطوير تصميماتهم حتى يتناسب المنتج مع الذوق العالمي، وبالتالي يدعم التسويق الخارجى والداخلي، لافتة إلى دعم المنتجين للحصول على المواد الخام بأسعار أقل لخفض التكلفة، وزيادة هامش الربح.
وأوضح محمد عبد السلام وكيل وزارة التضامن الإجتماعي أنه تم توفير مكان ثابت بمدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر لعرض النسيج السوهاجي، بمشاركة النوالة من قرية النسيج، بالإضافة إلى دراسة إقامة معرض ديارنا ٤ مرات سنويا بشكل دوري كل ٣ شهور، مشيرًا إلى تسهيل الإجراءات اللازمة لفتح حضانة خاصة بالقرية.
وقال عبدالرحيم عثمان نائب رئيس فرع جهاز تنمية المشروعات بالمحافظة أن الجهاز يقدم دعمه الكبير لتنمية المشروعات والأنشطة المختلفة، مشيرًا إلى توفير مكاتب لإستخراج الأوراق اللازمة للحصول على القروض بسهولة ويسر، فضلًا عن دعم الجمعيات والإقراض المباشر، ودراسة المشروع كل حالة على حدى، بالإضافة إلى تحديد إحتياجات كل مقترض.
وكشف أحمد الشطوري رئيس حي الكوثر عن تجميل ورصف وتطوير قريتي النسيج القديمة والجديدة، وكذا إنشاء مدخل جديد للقرية، لافتًا أنه جاري العمل لتخصيص قطعة أرض بجوار قرية النسيج لإنشاء مجمع طبي لخدمة حي الكوثر والنوالة صحيًا.