عبد المهدي وبومبيو يبحثان آليات انسحاب القوات من العراق
وأكد عبدالمهدي، في اتصال هاتفي مع بومبيو، بحسب بيان، أن العراق حريص على إبقاء أحسن العلاقات بجيرانه وأصدقائه في المجتمع الدولي وعلى حماية الممثليات والمصالح الأجنبية وكل الموجودين على الأراضي العراقية.
ولفت إلى أن "أولوياته تنحصر في محاربة الإرهاب وداعش والعنف من جهة، وإعمار العراق وتحقيق النمو الاقتصادي وحماية سيادة البلد واستقلاله والوحدة الوطنية وتحقيق الأمن والاستقرار للعراق والمنطقة من جهة أخرى".
وأكد رئيس مجلس الوزراء العراقي أن "العراق يرفض جميع العمليات التي تنتهك سيادته، بما في ذلك العملية الأخيرة التي استهدفت عين الأسد وأربيل".
وأضاف البيان أن "رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الأمريكي تناولا التطورات الأخيرة ورغبة مختلف الأطراف بمنع التصعيد والذهاب إلى حرب مفتوحة".
ولفت عبدالمهدي إلى أن "هناك قوات أمريكية تدخل للعراق وطائرات مسيرة أمريكية تحلق في سمائه بدون إذن من الحكومة العراقية، وأن هذا مخالف للاتفاقات النافذة".
من جهته، وعد وزير الخارجية الأمريكي "بمتابعة الأمر وأكد احترام بلاده لسيادة العراق".
وأكد الطرفان، بحسب البيان، "أهمية إدامة تطور العلاقة بين البلدين".