المقاومة تفضح رعب "خامنئي" من انتفاضة الشعب الإيراني بعد مقتل "سليماني"
قالت المقاومة الإيرانية إن علي خامنئي، أبدى صباح اليوم تألمه من هلاك الجزار المجرم قاسم سليماني قائد قوة القدس الإرهابية التابعة لقوات الحرس.
وأكد قائلًا: «سليماني كان شجاعًا ومدبرًا. يوجد هناك البعض أهلاً للتدبير ولكنهم لا يمتلكون الشجاعة إلا أن سليماني كان يتحدّى المخاطر، سليماني كان في السياسة أيضًا رجلًا مقنعًا وفاعلًا".
ولفتت المقاومة إلى أن حديث "خامنئي" يشير إلى مكانة سليماني الكبيرة لديه، حيث اعترف خامنئي بأن سليماني كان الرجل الثاني في نظامه ومظهر سطوة ولاية الفقيه داخل وخارج إيران وأن هلاكه يبين الضربة القاصمة التي تلقاها نظامه.
وأوضحت المقاومة أن "خامنئي" أبدى خوفه مرة أخرى من دور مجاهدي خلق ومعاقل الانتفاضة في نوفمبر الماضي التي عمّت 191 مدينة في إيران، قائلا: قبل الانتفاضة بأيام، وفي بلد أوروبي صغير وشرّير، خططت أمريكا مع عدد من الإيرانيين، خطة تجلّت في قضية البنزين، فور أن دخل الناس (المحتجون) الساحة، بدأ عملاء العدو أعمال العبث والتخريب والحرق وقتل الناس والتدمير لكي يثيروا حربًا، هذه كانت إعادة خطة عمل نفذوها من قبل. وهذا ما يفعلونه دومًا، وسيفعلون كل ما بوسعهم».
وذكرت المقاومة أن الجنرال جونز زار في نوفمبر الماضي أشرف الثالث حيث يتواجد أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في ألبانيا، وبعد زيارة متحف ”120 عامًا من المقاومة من أجل الحرية في إيران“، التقى بالسيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
وحضر الاجتماع آلاف من مجاهدي خلق وقال في كلمة: «عندما أنظر إليكم هنا، فأشعر بأنني أنظر إلى مستقبل إيران، إيران حرة، وإيران ستتنعم قريبًا بموهبة الديمقراطية والحرية بقيادة السيدة رجوي وجميع المنظمات المنضوية تحت لواء المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
وأضاف: "هذا هو مستقبل ننظر إليه وأتمنى أن يحلّ قريبًا الشعب الإيراني جدير بوجود دولة جديدة وأن بذور الحرية هنا والمستقبل هنا، نحن سنبذل كل جهودنا ليتم إسقاط هذا النظام في أقرب وقت ممكن لكي يتمتع جميع أبناء الشعب الإيراني بالحرية والديمقراطية والأمل في حياة أفضل».