إصابة 20 في هجوم صاروخي على قاعدة تابعة للأمم المتحدة شمال مالي

عربي ودولي

بوابة الفجر


أُصيب 20 شخصًا، اليوم الخميس، في منطقة كيدال المضطربة بشمال مالي، بمن فيهم 18 من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من تشاد، في هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية للقوات الأممية الفرنسية والمالية، حسبما أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة.

وقال المتحدث أوليفييه سالجادو لوكالة "رويترز"، إن ستة من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي أُصيبوا بجروح خطيرة في الهجوم على القاعدة في بلدة تيساليت، وأنه من غير الواضح من المسؤول.

من جانبه، قال الجيش الفرنسي، إنه لم يصب أي من جنوده في الانفجار.

تخضع منطقة كيدال لسيطرة متمردي الطوارق منذ اندلاع الانتفاضة عام 2012، وتشتعل التوترات بانتظام بين الجماعات المسلحة والحكومة.

بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي لديها أكثر من 13000 جندي في مالي لاحتواء العنف الذي تسببه مختلف الجماعات المسلحة في شمال ووسط البلاد، بما في ذلك الجهاديون المرتبطون بتنظيم القاعدة وداعش.

يدير الجيش الفرنسي مهمة منفصلة ضد المتمردين في جميع أنحاء منطقة الساحل القاحلة في غرب إفريقيا، حيث يتفاقم العنف الجهادي والعرقي.

وعلى صعيد آخر، ذكرت وكالة الأنباء المالية الرسمية، أن مسلحين مجهولين اختطفوا، فجر أمس، رئيس قرية "جوسي"، محمد مايجا، في الشمال المالي، مشيرة إلى أن رئيس القرية يبلغ 75 عامًا، وتم اختطافه من المسلحين الذين وصلوا القرية على متن سيارة رباعية الدفع وبعض الدراجات النارية.

وأضافت الوكالة أن الاختطاف هو الرابع من نوعه في القرية القريبة من مفرزة للجيش المالي، ومخيم من قوات "برخان" الفرنسية، لافتة إلى أن الجماعات المسلحة غالبًا ما تسوق قطعان السكان وتفرض ضريبة من 50 ألف فرنك لكل من يريد استعادة مواشيه، ويعاني الشمال المالي من انفلات أمني بسبب تنامي الجماعات الإرهابية المسلحة.