"الصحفيين" تدين تزييف الحقائق في الأزمة الليبية.. وتطالب بالشفافية
أدانت نقابة الصحفيين، الاستخدام الخاطئ لوسائل الإعلام، وخاصة الشبكات الاجتماعية كأداة لإذكاء الصراعات ونشر التعصب، عبر بث محتويات غير صحيحة أو زائفة، تستهدف طمس الحقائق وتزييف وعي الجماهير، وبالتالي اتخاذ مواقف وقرارات مبنية على معلومات مغلوطة.
ودعت نقابة الصحفيين، كافة وسائل الإعلام المحترفة بالتشديد على معايير الدقة
والموضوعية والحياد والنزاهة عند تناول أخبار وتقارير ذات حساسية بالشأن الليبي في
هذه الظروف الصعبة، التي تنتشر فيها محتويات مفبركة.
كما دعت النقابة، المؤسسات الرسمية ذات الصلة بالتحلي بالشفافية اللازمة،
للإعلان عن الوقائع وكشف الحقائق، لكي لا يكون هناك مجال لنشر الشائعات والمعلومات
المغلوطة.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها اللجنة الثقافية بالنقابة، برئاسة محمود
كامل عضو مجلس النقابة، مساء اليوم، بعنوان "الدور التركي في ليبيا.. الأهداف
والانعكاسات على الأمن القومي".
وأكدت الندوة أن التدخل التركي العسكري في ليبيا يشكل تهديدًا مباشرًا على الأمن
الإقليمي، بما يخل بموازين القوى السياسية والأمنية داخل الساحة الليبية، نتيجة
تواجد قوات أجنبية تركية على الأراضي الليبية، كما أن التوظيف السياسي والأمني التركي لبعض
الميليشيات المسلحة والمتطرفة على الأراضي الليبية، يؤثر بالسلب على مسار آليات
تفاوض الشركاء الليبيين، ويشكل تهديدًا مباشرًا لأمن دول الجوار الليبي، وفي
مقدمتها الدولة المصرية.
جاءت الندوة بحضور أحمد إبراهيم عامر نائب رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي، ومدير مكتب الأهرام في ليبيا ، وزياد عقل الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتجية، وأحمد كامل البحيري الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتجية، وخالد البرماوي الصحفي المتخصص في الإعلام الرقمي، ومحمود كامل عضو مجلس نقابة الصحفيين.