بدء محاكمة الوافد التركي سارق آثار معرض الحرمين
تسلمت المحكمة الجزائية ملف قضية الوافد في قضية سرقة معرض خادم الحرمين الشريفين بعد استكمال جميع إجراءات التحقيق من قبل النيابة العامة.
جاء ذلك بعد شهرين من القبض على وافد تركي في مكة المكرمة بتهمة سرقة آثار في معرض الحرمين
ووفقا لصحيفة "الوطن السعودية، فإن إحالة ملف القضية الخاصة بالمتهم التركي جاء بعد جلسات تحقيق، واستجواب للمتهم، حيث اعترف بما ورد في أقواله أمام جهات الضبط، ثم جرى إرفاق بعض الأدلة من خلال رفع آثار محاولته لسرقة الآثار النادرة الخاصة بالحرمين الشريفين في المعرض الذي تحتضنه العاصمة المقدسة.
وتوقعت المصادر أن يتم عقد جلسات قضائية لمحاكمة المتهم، والاستماع إلى إجاباته على قرار الاتهام الموجه من النائب العام الذي تضمن الاتهامات.
وتعود تفاصيل الواقعة بعد القبض على الوافد التركي في شهر نوفمبر 2019م، حيث ألقت الجهات الأمنية القبض عليه بعد رصد محاولته سرقة آثار في معرض عمارة الحرمين الشريفين.
متحف الحرمين الشريفين:
أحد متاحف منطقة مكة المكرمة، ويتبع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، حيث تأسس المتحف في العام 1999م، وهو معرض يعنى بالحرمين الشريفين، والتطور الذي شهدته عمارتهما على مدى العصور، ويتكون المعرض من سبع قاعات تشتمل على مجسمين للحرمين الشريفين وعدد من المقتنيات المختلفة من مخطوطات ونقوش كتابية وقطع أثرية ثمينة ومجسمات معمارية وصور فوتوغرافية نادرة.
أقسام المعرض:
يضم المعرض عدد من الأقسام وهي قاعة الاستقبال وقاعة المسجد الحرام وقاعة الكعبة المشرفة وقاعة الصور الفوتوغرافية وقاعة المخطوطات وقاعة المسجد النبوي وقاعة زمزم التي تضم إطار بئر زمزم المصنوع في أوائل القرن الرابع عشر الهجري، كما يحتوي المعرض على مقتنيات نادرة من أهمها أعمدة الكعبة المعظمة بقاعدتها الخشبية والتاج والتي تعود إلى عهد عبد الله بن الزبير عام 65 هـ، وقاعدة حجرية كانت تقوم عليها الأعمدة، وهلالًا نحاسيًا يعود للعام 1299 هـ وهلال المنارة الرئيسة في المسجد النبوي في بداية القرن الرابع عشر الهجري وسورا نحاسيا كان يستخدم على إحدى نوافذ المسجد
النبوي الشريف والذي يعود تاريخه إلى العهد السعودي