أستراليا تؤكد سلامة قواتها بعد الهجمات الإيرانية على قواعد التحالف بالعراق
قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، إن جميع قوات بلاده وموظفيها الدبلوماسيين في العراق في أمان بعد إطلاق إيران صواريخ على قاعدتين عسكريتين لقوات التحالف هناك، وفقا لما أوردته شبكة "ايه بي سي نيوز" الأمريكية.
يتمركز حوالي 300 من أفراد الدفاع الأسترالي في العراق. وأفاد موريسون إنه تحدث مع الرئيس دونالد ترامب حول الوضع بين الولايات المتحدة وإيران يوم الثلاثاء خلال مكالمة هاتفية حول حرائق الغابات في أستراليا.
وقال موريسون في حديث مع الصحفيين، اليوم الأربعاء، في إشارة إلى مقتل قائد الحرس الثوري قاسم سليماني: "لقد اتخذت الولايات المتحدة الإجراء الذي يتعين عليها القيام به للتصدي لما توصلت اليه المعلومات الاستخباراتية التي يقولون إنهم تلقوها، والتي وضعت مصالحهم تحت التهديد ".
وفي غضون ذلك، أعلنت اليابان أنها ستحث الحكومات على بذل قصارى جهدها للمساعدة في تخفيف التوترات.
وقال كبير المتحدثين باسم مجلس الوزراء الياباني يوشيهيد سوجا، اليوم الأربعاء، إن "حكومته ستعمل بالتنسيق مع الحكومات ذات الصلة لضمان سلامة المواطنين اليابانيين في المنطقة".
وأضاف: "ستحث اليابان جميع الدول المعنية على بذل أقصى جهد دبلوماسي لتحسين العلاقات".
وقال وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، "ندين هذا الهجوم على القواعد العسكرية العراقية التي تستضيف قوات التحالف - بما في ذلك القوات البريطانية".
وغرد ترامب، الذي زار أحد المواقع المستهدفة في العراق، قاعدة عين الأسد الجوية، في ديسمبر 2018، على تويتر "كل شيء على ما يرام!"