تاجر في المخدرات.. المقاومة الإيرانية تكشف حقيقة قاسم سليماني
قالت المقاومة الإيرانية، إن الإرهابي قاسم سليماني، لم يكن له أي تاريخ نضالي ضد نظام الشاه، وخلافاً للدعايات والأكاذيب التي كان يروجها الملالي عن تاريخه النضالي، لكن الحقائق تؤكد أنه لم يناضل قاسم سليماني البتة ضد دكتاتورية الشاه.
وأوضحت المقاومة أنّ "سليماني" تولى دورا كبيرا في تجارة المخدرات، حيث انتقل من تجارة المخدرات إلى تجارة الدماء، مذكرة أنه مع انتهاء الحرب الإيرانية العراقية في عام 1988، نقل قاسم سليماني لقسم مكافحة المخدرات، حتى عام 1998، ثم تولى سليماني عملية إنتاج وتوزيع المخدرات من أفغانستان حتى دول المنطقة وأفريقيا حتى أوروبا وأمريكا.
ولفتت إلى أن سليماني تورط في عمليات إرهابية، ومنها قتل الأطفال، بجانب الانتهاكات والجرائم المتعددة في سوريا، مبينة أن الأطفال السوريين المذبوحين، الموثقة حالتهم بالصور، قتلوا على يد قوات حرس خامنئي، وتحت إشراف وقيادة مباشرة من قاسم سليماني، قائلة إن المشهد: "مؤلم لدرجة لا يمكن تحملها وتصديقها بسهولة".
وذكرت المقاومة إلى أن الصور أظهرت مستوى جديداً من الجرائم، وهزت العالم لفظاعتها، مؤكدة أنّ "سليماني"، أجرم بأمر من خامنئي، الذي حارب الثورة الديمقراطية للشعب السوري، بالتعاون مع بشار الأسد المجرم، وذلك لحماية وإنشاء حكومة خامنئي العميلة في سوريا.
ونوهت المقاومة على أن "سليماني" قاد عمليات إرهابية قام خلالها بقتل الشبان العراقيين، فيما سالت فيه دماء مئات الشبان والأطفال العراقيين بأمر من قاسم سليماني.
وقتل "سليماني" الجمعة الماضية في غارة أمريكية استهدفت سيارتين قرب مطار بغداد أسفرت عن مقتل 8 أشخاص، من بينهم الإرهابي قاسم سليماني قائد فيلق القدس.
وأسفرت الغارة أيضا عن مقتل القيادي في مليشيا حزب الله اللبنانية محمد كوثراني، وأبو مهدي المهندس زعيم حزب الله العراقي، وعدد من القيادات الأخرى.
ووصل سليماني اليوم إلى مسقط رأسه، إلا أنه لم يدفن حتى الآن، حيث تم تأجيل دفنه، بسبب حادث تدافع قتل فيه 50 شخصا على الأقل، وأصيب 213 آخرون، خلال جنازة "سليماني" بمدينة كرمان.
وكان سليماني بمثابة الرجل الثاني في إيران، فيما كان يتمتع بنفوذ كبير في عدد من دول المنطقة، خاصة العراق، نتيجة شبكة الجماعات المسلحة التي كونها في أنحاء المنطقة.