إسبر: سليماني تم القبض عليه وهو يتآمر مع زعيم إرهابي آخر
قال وزير الدفاع مارك إسبر، يوم الثلاثاء إن القائد الإيراني قاسم سليماني تم القبض عليه وهو يتآمر في بغداد مع زعيم إرهابي آخر، قبل أن تشن الولايات المتحدة غارة جوية بدون طيار قتلته.
وقال إسبر، إن حقيقة الأمر هي أن سليماني قد تم ضبطه على الأرض في بغداد، وهو زعيم إرهابي لمنظمة إرهابية كان يجتمع مع زعيم إرهابي آخر لمزامنة والتخطيط لشن هجمات إضافية على القوات الأمريكية والدبلوماسيين والمنشآت".
وعند الضغط على فورية التهديد، قال إسبر، إنه يعتقد أن الهجوم كان سيحدث في "أيام، وبالتأكيد ليس أكثر من أسابيع".
وإن تفسيره، رغم أنه لا يزال غامضًا، يظل أفضل من ما قدمه وزير الخارجية مايك بومبو في وقت سابق اليوم الثلاثاء.
كما أشار بومبو كلاهما إلى تاريخ سليماني بالعنف والهجمات ضد الأمريكيين باعتبارهما الأساس المنطقي للإضراب، ويبدو أنهما تحولا بعيدًا عن الدفاع الوشيك بالهجوم إلى تاريخ القصاص.
لقد أضاف، أن سليماني كان يعمل على بناء "شبكة من أنشطة الحملات" يمكن أن "تنتهي" بالموت الأمريكي.
ولقد ناضلت الإدارة من أجل التوحيد وراء تفسير واحد للإضراب المفاجئ، حيث ارتدت بين المبررات الوقائية والرجعية ورفضت مشاركة أي تفاصيل حقيقية.
كما إجتمع المسؤولون حول نقطة واحدة - بما في ذلك إسبر وبومبيو - هي أن تهديد الرئيس دونالد ترامب بمهاجمة المواقع الثقافية الإيرانية، في حال تصاعد التوتر، يعد خاليًا.
كما قال إسبر، إنه ليس لدي أدنى شك في أنه في نهاية المطاف، سنتبع قوانين النزاع المسلح إذا انتهى بنا المطاف في موقف مع إيران، وأن القائد الأعلى لن يعطينا إلا أوامر قانونية، في اشارة الى جريمة الحرب ترامب وضعت على الطاولة.
وقال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبير اليوم الثلاثاء، إنه "من العدل أكثر من القول" أن الهجوم الذي كان القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني يزمع تنفيذه في أيام وليس أسابيع.
وفي حديثه للصحفيين بعد أيام قليلة من مقتل سليماني في غارة جوية أمريكية في بغداد، قال إسبر إن، واشنطن تسعى لإيجاد حل دبلوماسي مع إيران لكن طهران بحاجة إلى التراجع.