مسؤول بالاتحاد الأوروبي: نرفض التدخل العسكري التركي في ليبيا

عربي ودولي

بوابة الفجر


صرح كبير الدبلوماسيين بالاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي العمل من أجل تحقيق وقف لإطلاق النار في ليبيا، داعيا تركيا إلى عدم إرسال جيشها.

وقال "جوزيف بوريل" منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي للصحفيين عقب اجتماع مع وزراء الخارجية البريطانيين والإيطاليين والألمان والفرنسيين: "لقد طلبنا وقف إطلاق النار وطلبنا أيضًا وقف التصعيد وإنهاء التدخل الخارجي الذي تزايد في الأيام الأخيرة".

وأضاف بوريل: "من الواضح أن هذا يشير إلى القرار التركي بإدخال قواتهم في ليبيا، وهو أمر نرفضه".

ورفضت الولايات المتحدة وروسيا وكل دول المنطقة، بما فيها اليونان وقبرص ومصر وفرنسا وإيطاليا الخطط التركية.

واعتبرت كل هذه الأطراف أن حكومة السراج فاقدة للشرعية التى تؤهلها لطلب مساعدة عسكرية من الخارج.

وحذرت دول المنطقة والمجتمع الدولي من إرسال قوات تركية إلى ليبيا، حيث سيسهم ذلك في إشعال الأزمة الليبية وتصعيد إقليمي غير مسبوق.

وقوبلت تلك الخطوة برفض محلي وإقليمي ودولي كبير، حيث وصف البرلمان الليبي توقيع السراج ذلك بـ"الخيانة العظمى"، فيما طالب رئيسه جامعة الدول العربية والأمم المتحدة بسحب الاعتراف من حكومة الوفاق وعدم أحقية السراج بتوقيع مثل تلك الاتفاقيات.

وتنخرط تركيا في دعم حكومة فايز السراج، بالعاصمة الليبية طرابلس، والتنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة التابعة له بالمال والسلاح، على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي بحظر توريد السلاح إلى ليبيا منذ 2011.

ومنذ بدء عملية "طوفان الكرامة" التي أطلقها الجيش الليبي في أبريل الماضي لتحرير طرابلس من التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة أسقطت القوات المسلحة أكثر من 30 طائرة تركية مسيرة تابعة للمليشيات.