بعد مقتل سليماني .. بريطانيا تطلب من مواطنيها في تركيا "توخي الحذر"

طلبت وزارة الخارجية البريطانية من مواطنيا في تركيا "توخي الحذر" بعد مقتل قائد فيلق القدس الإيراني "قاسم سليماني" في غارة أمريكية استهدفت موكبه في بغداد.

ونقلت صحيفة "الميرور" البريطانية عن وزارة الخارجية البريطانية قولها: "بعد وفاة الجنرال الإيراني قاسم سليماني في غارة أمريكية في بغداد في 3 يناير، يجب أن يظل المواطنون البريطانيون في المنطقة يقظين ومواكبة لآخر التطورات، بما في ذلك عبر وسائل الإعلام وتطورات نصائح السفر."


تشترك شرق تركيا في حدود مع إيران، لكن معظم البريطانيين يزورون شمال تركيا إلى بودروم وأنطاليا وإسطنبول ومناطق أخرى، والتي تقع إلى حد كبير دون حوادث حتى الآن.


أثار مقتل الجنرال سليماني مخاوف من تصاعد الأعمال الانتقامية بين إيران والولايات المتحدة، ووقوع صراع إقليمي أوسع.

بعد الهجوم، قالت إيران إنها لن تلتزم بعد عام 2015 باتفاقية وقف إنتاج اليورانيوم.

قُتل الجنرال سليماني على يد الولايات المتحدة يوم الجمعة في بغداد في هجوم بطائرة بدون طيار، وقال مسؤولون أمريكيون إن الجنرال أمر بالاعتداء على الأمريكيين في العراق وسوريا وكان يخطط لموجة من الهجمات الوشيكة.

كان لآية الله خامنئي علاقة وثيقة مع الجنرال، الذي كان يعتبر على نطاق واسع أنه ثاني أقوى رجل في إيران.

تم الترحيب بالقائد العسكري باعتباره شهيدًا، وأقسم خليفته الانتقام خلال مراسم الجنازة، بينما كانت هتافات "الموت لأمريكا" تتراوح بين الحشود في العاصمة.

وقال متحدث باسم الجيش العراقي إن القوات الأمريكية ستقتصر على تدريب وتقديم المشورة للقوات العراقية، لكن لن يُسمح لها بمغادرة قواعدها أثناء وضع خطط لرحيلها.

بكى آية الله علي خامنئي وقدم صلاة على نعش اللواء قاسم سليماني في جنازة في طهران يوم الاثنين، في حين أن حشود من الناس امتلأت شوارع المدينة للحداد.