انتقادات لمنع استخدام مكبرات الصوت بالمساجد بقطر
اشتكى عدد من المواطنين من منع خروج صوت قراءة القرآن عبر مكبرات الصوت التي تعلو منارة كل مسجد هذا العام خلال شهر رمضان الكريم، الذي تحلوا به قراءة القرآن أثناء أداء صلاة التراويح كما كان في السابق.
وطالبوا وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية توضيح أسباب منع قراءة القرآن عبر مكبرات الصوت الخارجية أثناء أداء الصلاة الجهرية.
وتسائلوا خلال حديثهم لـ الشرق : ماذا حدث في مساجدنا؟ وما هو سبب منع خروج صوت قراءة القرآن أثناء أداء صلاة التراويح؟، مطالبين وزارة الأوقاف بإعادة الوضع إلى ما كان عليه في السابق حيث أصوات مكبرات الصوت بالمساجد أثناء تأدية صلاة العشاء والتراويح تضج في كل مكان وتعانق السماء.
وقد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية برود كاست ورسائل موجهة إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مطالبين فيها توضيح أسباب منع قراءة القرآن بمكبرات الصوت في المساجد، وطالبوها بالسماح للأئمة في استخدام مكبرات الصوت الخارجية أثناء تأدية صلاة العشاء والتراويح.
وقالوا في تلك الرسائل التي تم تناقلها بين شريحة كبيرة من المواطنين والمقيمين أصبحنا نحس بألم في صدورنا ونحن نشتاق لصوت الحق يعلو فوق مآذن مساجدنا وفي المقابل لا حياة لمن تنادي رغم مطالبنا من وزارة الأوقاف بالسماح لكل الأئمة في المساجد قراءة القرآن عبر مكبرات الصوت.
وناشدوا الجهات المعنية عودة الحياة إلى مآذن مساجدنا كما كانت في السابق خاصة في شهر العبادة وشهر القرآن الذي تنشرح به الصدور لسماع صوت الحق بالمساجد يعلو في كل مكان .
وقالوا أيضا في البرودكاست الذي تناقلوه: وُلدنا وكبرنا وتعودنا بل وحتى فطرنا على صوت القرآن وأصوات الأئمة في المساجد وهم يقرأون القرآن الذي يصلنا داخل منازلنا عبر مكبرات الصوت، ولم ولن نعترض أبدا على ذلك بل كنا فرحين خاشعين مع تلك الأصوات التي تصلنا وتشعرنا بالراحة والطمأنينة .
وأضافوا: أول من افتقد قراءة القرآن بمكبرات الصوت آباؤنا وأمهاتنا الذين اعتادوا على سماع القرآن من المساجد بشكل دائم ولسنوات عديدة خاصة في صلاة المغرب والعشاء والتراويح.