عادل عبد المهدي يوجه بإعلان الحداد في العراق ثلاثة أيام
وجه رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، مساء اليوم السبت، بإعلان الحداد ثلاثة أيام على قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي، أبومهدي المهندس، وقتلى الضربة الجوية الأمريكية الآخرين.
ويذكر أن اعتبر "عبد المهدي"، أن الضربة الجوية الأمريكية خرق فاضح لشروط تواجد القوات الأميركية في العراق، مشيراً إلى أن القيام بعمليات تصفية ضد شخصيات قيادية عراقية أو من بلد شقيق على الأرض العراقية يعد خرقاً سافراً للسيادة العراقية.
وأضاف عبد المهدي أن قتل سليماني تصعيد خطير، يشعل فتيل حرب مدمرة في العراق والمنطقة والعالم، لافتاً إلى أن "اغتيال قائد عسكري عراقي يشغل منصباً رسمياً يعد عدواناً على العراق"، مشيراً إلى أن سليماني والمهندس "رمزان كبيران في تحقيق النصر على داعش الإرهابي".
وأفادت مصادر لوكالة "رويترز"، سقوط عدد من صواريخ الكاتيوشا داخل المنطقة الخضراء في محيط السفارة الأمريكية بالعاصمة بغداد، ما أسفر عن إصابة 5 أشخاص".
وأضافت المصادر، أن الهجوم الصاروخي الذي تعرضت له قاعدة بلد الجوية شمالي بغداد، أسفر عن إصابة 3 جنود.
وفي وقت سابق، سمع دوي انفجارين قويين في المنطقة الخضراء بغداد وقاعدة بلد الجوية، مساء السبت، جراء تعرضهم لقصف صاروخي.
وأشارت المصادر إلى سماع دوي صافرات الإنذار في المنطقة الخضراء، حيث عززت واشنطن أمن سفارتها، ونشرت قوات إضافية الأسبوع الحالي.
وأضافت المصادر أن قاعدة بلد الجوية التي تستضيف قوات أمريكية في العراق تعرضت هي الأخرى لقصف بصواريخ الكاتيوشا.
وقاعدة بلد أكبر قاعدة جوية في العراق تبعد 64 كلم شمال بغداد أنشئت في منتصف الثمانينيات من قبل شركات يوغسلافية.
والجمعة، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتنفيذ ضربة استهدفت الإرهابي قاسم سليماني، وحسب بيان "البنتاجون" استهدفت غارة أمريكية سليماني وكبار قادة مليشيا الحشد الشعبي، لردع خطط الهجمات الإيرانية المستقبلية، لافتاً إلى أن قائد فيلق القدس كان يطور خططاً لمهاجمة الدبلوماسيين الأمريكيين في العراق والمنطقة.
وكانت عناصر من مليشيا كتائب حزب الله العراقي الموالية لإيران اقتحمت، الثلاثاء، مقر السفارة الأمريكية في العاصمة بغداد، بعد مقتل عشرات المسلحين بينهم قياديون، في ضربات جوية استهدفت منشآت تابعة للمليشيا التابعة لإيران.