فرنسا تطالب إيران الإلتزام بالاتفاق النووي ووقف التصعيد
طالب وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، اليوم السبت، من طهران الالتزام بالاتفاق النووي ووقف التصعيد، غداة مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الجمعة الماضي في غارة جوية أمريكية ببغداد.
وقال لودريان: "إنه ناقش المسألة مع نظيريه الصيني وانج يي والألماني هايكو ماس، على أمل تجنب التصعيد بين إيران والولايات المتحدة".
وقال لودريان في بيان: "إن فرنسا تشاطر ألمانيا بشكل تام الهدف الرئيسي بنزع التصعيد والحفاظ على الاتفاق النووي الذي أبرم في العاصمة النمساوية فيينا عام 2015".
وأشار إلى أن "اتفاقا" مع الصين "حض إيران على تجنب أي انتهاك جديد لاتفاق فيينا".
وتم التوصل إلى الاتفاق النووي بين إيران والدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن وهي بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والولايات المتحدة، إضافة إلى ألمانيا بهدف تخفيف العقوبات على طهران مقابل خفض نشاطاتها النووية.
وانسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق العام الماضي، وأعاد فرض مزيد من العقوبات على إيران التي تخلت بدورها تدريجيا عن التزامات رئيسية بموجب الاتفاق بما في ذلك سقف مخزونات اليورانيوم ومستويات تخصيبه.
ويحاول الاتحاد الأوروبي، الذي ساعد في التوصل إلى الاتفاق، إلى إنقاذه رغم انسحاب واشنطن، إلا أن محللين يقولون إن احتمالات ذلك تراجعت بعد مقتل سليماني.