خطة جديدة لـ "السياحة والآثار".. و10 مشروعات هدية للعالم في 2020 (تقرير)
خلال عدد من الفعاليات المتتالية، أعلن وزير السياحة والآثار أن الوزارة بصدد افتتاح عدد من المشروعات الكبرى التي تأتي في إطار خطة الدولة العامة لتنشيط السياحة، سواء الدولية أو المحلية؛ حيث يمثل كل مشروع منها نقطة جذب سياحي متميزة، وأعلنت الوزارة أن عام 2020 سيشهد العديد من الافتتاحات لمشروعات أثرية في جميع أنحاء الجمهورية، ستسهم في تنشيط الحركة السياحية، نستعرض بعضها عبر التقرير التالي.
المعبد
اليهودي (الإسكندرية)
وأول
المشروعات التي سيفتتحها وزير السياحة والآثار عام 2020، هو المعبد اليهودي في
الإسكندرية، وأعمال ترميم المعبد اليهودي
"إلياهو هنابي" تم الانتهاء منها بتكلفة وصلت إلى 67 مليون جنيه؛ حيث تم
تدعيم إنشاءت المبنى وترميم الواجهات الرئيسية والحوائط المزخرفة، وكشفت مصادر
لـ"الفجر" أن افتتاح المعبد سيكون خلال أيام.
متحف
الغردقة (البحر الأحمر)
يشهد
الربع الأول من 2020 افتتاح آخر، وهو المتحف الأثري لمدينة الغردقة أحد أبرز
مشروعات الوزارة، والذي تم بالمشاركة مع القطاع الخاص، مما سيجعله نقلة في مجال
السياحة الثقافية الشاطئية؛ حيث يعتبر أول متحف أثري متخصص يتم افتتاحه في مدينة
ساحلية، وهو ما سيعزز من السياحتين.
المتحف
اليوناني الروماني (الإسكندرية)
وأعمال تطوير المتحف اليوناني الروماني، بدأت عام 2018 وافتتاحه مقررًا في 2020، وسيشمل قاعات عرض متحفي وحديقة متحفية، ومركزين للترميم ولبحوث العملة ، وقاعات دراسة ومكتبة وقاعة مؤتمرات وMultimedia، ومتحف للطفل، وقد تم إنشاؤه عام ١٨٩٢ وافتتحه عباس حلمي ١٨٩٥ ، وفي عام ١٩٨٣ سُجل عداد الآثار الإسلامية والقبطية.
قصر
البارون (القاهرة)
وهو
أحد أبرز مشروعات وزارة السياحة والآثار، والتي تنتظر مصر افتتاحه بعد اكتمال أعمال
الصيانة والترميم الجارية به، والتي ستنتهي بشكل نهائي خلال أسابيع، تمهيدًا
لافتتاحه في 2020، والقصر مسجل كأثر إسلامي، وسيتم إعادة استخدامه من خلال تحويله
إلى معرض يحكي تاريخ مصر الجديدة من تأسيسها، وكذلك ستضم حديقته أول عربة ترام
سارت في طرقات مصر الجديدة.
المتحف
القومي للحضارة المصرية في الفسطاط (القاهرة)
وهو
صاحب أول سيناريو عرض على أساس حضاري في العالم،حيث سيعرض للتطور الحضاري في مصر
منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العصور الحديثة من خلال القطع الأثرية، كما سيضم
المتحف قاعة المومياوات الملكية بأسلوب عرض فريد، بعد أن يتم نقلها إليه خلال
أشهر، وسيتم افتتاح الثلاث قاعات الرئيسية للمتحف وقاعة المومياوات خلال عام 2020،
والمتحف يضم عدد كبير من المخازن على أحدث مستوى، ومركزًا لترميم المومياوات يتبع
أحدث الطرق العالمية.
سور
مجرى العيون (القاهرة)
أحد
أكبر المشروعات التي توليها الدولة اهتمامها، ليس فقط من الناحية الأثرية ولكن من
الناحية السياحية الجمالية لمدينة القاهرة، فمع ترميم الأثر الذي ترجع فكرة إنشائه
إلى العصر الأيوبي ومر بمراحل إنشاء في العصر المملوكي، وهو يعتبر بحق نم أضخم
الآثار الإسلامية الباقة في القاهرة، إلا أنه سيتم تحويل النطقة في محيطه إلى مركز
جذب سياحي، حيث تم إزالة منطقة العشوائيات خلفه "المدابغ"، وتحويل
المنطقة لمساحات خضراء شاسعة بها مبنيين للعرض المتحفي، وحدائق للتنزه وبازارات
وغيرها من الخدمات السياحية، ومن المقرر افتتاح المشروع خلال عام 2020 بالتزامن مع
افتتاح المتحف القومي للحضارة والمتحف المصري الكبير.
منطقة
صان الحجر الأثرية "تانيس" (شرقية)
تخضع
منطقة صان الحجر الأثرية إلى تطوير كبير
خلال الفترة الحالية، حيث يتم تحويلها إلى مزار سياحي، بهدف تنشط الحركة السياحية
في وجه بحري؛ حيث أن تانيس أو صان الحجر في الشرقية، تعتبر طيبة الوجه البحري بما
تضمه من آثار ومقابر مصرية قديمة ومسلات وغيرها، حيث سيتم تجهيز المنطقة والطرق
المحيطة بها لتصبح مؤهلة لاستقبال الأفواج السياحية، ومن المتوقع افتتاحها خلال
عام 2020.
المتحف
الآتوني (المنيا)
يعد المتحف الآتوني في محافظة المنيا أحد ثالث أكبر المتاحف المصرية، والذي تم في إطار خطة التوأمة ما بين محافظة المنيا ومدينة هلديسهايم الألمانية، حيث دعم البوندستاج الألماني في بناء المتحف، وهو متحف سيحكي عن أهم 17 عام في التاريخ المصري القديم فترة حكم الملك أخناتون، ويسرد قصة التوحيد، ويعرض آثار تل العمارنة، ومن المقرر انتهاء أعمالة الإنشائية نهاية عام 2020 ثم سيتحدد موعد الافتتاح.
المتحف
المصري الكبير (القاهرة)
وهو
أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، وسيعرض لما يقرب من 50 ألف قطعة أثرية،
أبرزها مجموعة الملك توت عنخ آمون كاملة، خبيئة العساسيف، 87 قطعة أثرية ضخمة على
الدرج العظيم، أول ميدان مسلة معلق، عرض تمثال الملك رمسيس الشهير في البهو العظيم
للمتحف، كما سيضم منطقة خدمات تشمل كافيتريات ودار عرض سينما ومتحف للطفل وحديقة
متحفية ضحمة، ومطاعم وبازارات ومن المقرر افتتاح المتحف الذي انتهت أعمالع
الإنشائية في نهاية عام 2020.
قصر
ألكسان باشا (أسيوط)
يأتي
قصر ألكسان باشا كأحد أهم المزارات السياحية الواعدة في محافظة أسيوط، والذي أسسه
ألكسان باشا عام 1910 واستقبل فيه الملك فاروق، ولا يزال القصر يحتفظ بالكثير من
مقتنياته النادرة،التي يصل عددها إلى 5000 تحفة أثرية، وكذلك يحتفظ بفنونه النادرة
من الباروك والركوكو، ومن المقرر تحويله إلى متحف قومي للمحافظة، والافتتاح نهاية
عام 2020.