السبب الحقيقي وراء موافقة ترامب على عملية اغتيال سليماني
كشفت وكالة "بلومبرج"، اليوم السبت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمر بتصفية قائد فيلق القدس الخاصة في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني بعد قصف قاعدة عراقية بالقرب من كركوك، والذي أسفر عن مقتل جندي أمريكي.
وقال ترامب، إن قاسم سليماني كان يخطط لهجمات "وشيكة" على المصالح الأمريكية.
وبحسب الوكالة، أمر ترامب مساعديه المقربين
بالتخطيط للهجوم على الجنرال سليماني، بعد الهجوم الذي وقع في 27 ديسمبر 2019 على القاعدة
العراقية، حيث يتمركز المتعاقدون الأمريكيون. على وجه الخصوص.
وكان مساعد رئيس الأمن القومي روبرت أوبراين،
ووزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبو، ومساعد رئيس الأركان بالإنابة في البيت الأبيض
ميك مولفاني، ونائب الرئيس مايكل بينس، قد خططوا للعملية من خلال قنوات الاتصال المغلقة.
وقد قرر البيت الأبيض عدم إخطار الكونجرس
الأمريكي بالعملية المقبلة لأسباب أمنية. كما تم إبلاغ وزارة الأمن الداخلية الأمريكية
بتصفية سليماني بعد العملية.
ونشرت صحيفة "باليتيكو"، في
قوت سابق، نقلاً عن ممثل رفيع المستوى في البنتاغون، أن دونالد ترامب كان يمكن أن يأمر
الجيش بتصفية سليماني قبل شهرين.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)،
فجر اليوم الجمعة أنها نفذت ضربة بالقرب من مطار بغداد في العراق، قتل فيها قائد فيلق
القدس الإيراني اللواء قاسم سليماني.
وأعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس
على عملية الاغتيال والتي طالت أيضاً كوادر من الحشد الشعبي العراقي.
وتلقت هذه العملية إدانة واسعة من الدول
والمنظمات العربية وروسيا وإيران مشيرة إلى الخطورة البالغة لمثل هذه العمليات وعواقبها،
كما وعدت إيران برد قاس على الولايات المتحدة، نقلًا عن وكالة سبوتنيك.