«غرغرينا وجلطات».. تعرف على خطورة الإصابة بـ«متلازمة الرينود»

منوعات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


متلازمة الرينود أو ما يعرف باسم «راي- نوه»، نتيجة ضيق الأوعية الدموية الطرفية، والتعرض للبرد الشديد أو الضغط العصبي الزائد، من خلال تعرض الأوعية الدموية إلى الإنقباض، ما يجعل المريض يشعر بالبرد الشديد والتنميل في بعض أطراف الجسم مع تغير لون الجلد بهذه الأجزاء.

تنقسم أنواع المتلازمة لنوعين: أولي وثانوي.
-الأولي: تحدث نتيجة نشاط زائد في الجهاز العصبي السمبتاوي وبدون وجود أي مرض أو إصابة، ويصيب هذا النوع السيدات أكثر من رجال وخاصة في فصل الشتاء.

-النوع الثاني: يحدث نتيجة وجود مرض أو إصابة في الجسم، ومن الأمراض التي تسبب في المتلازمة، هي إصابة الفرد بمرض السكري وإلتهاب المفاصل وتيبس الجلد وهو مرض مناعي وتصلب الشرايين ومتلازمة أسبرجر، كما أن فقر الدم يصاحبه متلازمة رينود وأيضًا وجود مشاكل مناعية أو تناول بعض الأدوية.

وتظهر أعراض المتلازمة في تغير لون الأصابع ويتابعه تغير في لون الجلد إلى لون الأزرق، ثم إلى اللون الأحمر، ويصاحبه ألم وتنميل في أطراف المصابة، بالإضافة إلى تنميل الشفاه، وقد يصل الأمر في بعض الحالات الشديدة إلى تقرحات بالأصابع أو غرغرينا نتيجة لعدم وصول الدم للعضو.

يتم تشخيص المرض عن طريق فحص التاريخ المرضي للمريض،وكذلك تباين وجود أمراض أخرى مصاحبة للمتلازمة أم لا، بالإضافة إلى خضوع المريض لأشعة الدوبلر على الشرايين للتعرف على تدفق الدم الواصل لها، وعمل تصوير بالصبغة على الشرايين.

وهناك عدة طرق للوقاية والعلاج من هذا المرض، تختلف من حالة لأخرى، فالحالة البسيطة وهي «النوع الأول» من المرض لا تحتاج سوى التدفئة، لتنشيط الدورة الدموية ووصول الدم للأطراف.

أما الحالات الثانوية المصاحبة بوجود أمراض أخرى، فتكون علاج المرض أولًا الذي تسبب في وجود متلازمة، ثم إعطاء المريض الأدوية التي تساعد على تدفق الدم إلى الأطراف، مع أدوية لسيولة الدم، بالإضافة لحقن موضعية لمنطقة العصب السمبثاوي لتوسيع الشريان بشكل مؤقت وليس دائم. 

وقد يتسبب إهمال علاج المتلازم وعدم الوعي بخطورتها، لتكوين جلطات، أو غرغرينا وبتر للعضو المصاب.