السفير نبيل فهمي عميد كلية الشئون الدولية و السياسات العامة بالجامعة الأمريكية.. وزيراً للخارجية

أخبار مصر

السفير نبيل فهمي
السفير نبيل فهمي عميد كلية الشئون الدولية و السياسات العامة

تم اختيار السفير نبيل فهمي، عميد كلية الشئون الدولية و السياسات العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، لمنصب وزير الخارجية في الحكومة الإنتقالية برئاسة الدكتور حازم الببلاوي. وقد ترأس السفير فهمي، والذي يعد الآن في اجازة للخدمة العامة من الجامعة، كلية الشئون الدولية و السياسات العامة منذ إنشائها عام 2009 بعد مسيرة حافلة وتاريخ في خدمة الخارجية المصرية في مناصب عديدة.

تقول ليسا أندرسون، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، يسرنا أن يشغل السفير نبيل فهمي هذا المنصب الهام. لم يكن فهمي العميد المؤسس لكلية الشئون الدولية و السياسات العامة فحسب و لكنه كان أيضاً من خريجي الجامعة المتميزين و ذو تاريخ مشرف وناصع في خدمة مصر.

تمكنت كلية الشئون الدولية و السياسات العامة تحت قيادته من أن تصبح، في فترة قصيرة، الكلية الرائدة في المنطقة للسياسة العامة في وقت كان هناك احتياج لوجود موظفين حكوميين محترفين في مجالات الإدارة العامة، والسياسات العامة، والحقوق، والصحافة، في الحكومة وفي منظمات المجتمع المدني في مصر والمنطقة .

حصل فهمي على درجة بكالوريوس العلوم في الفيزياء/الرياضيات والماجستير في الإدارة من الجامعة الأمريكية بالقاهرة. ولعب دوراً نشيطاً كدبلوماسي في العديد من الجهود لإحلال السلام في الشرق الأوسط وكذلك على الصعيدين الدولي والإقليمي في شئون نزع السلاح. كما ترأس فهمي اللجنة التحضيرية للوفد المصري المشارك في عملية السلام في الشرق الأوسط عام 1993 والوفد المصري لمجموعة العمل متعددة الأطراف حول الأمن الإقليمي والحد من التسلح المنبثقة عن مؤتمر مدريد للسلام في ديسمبر 1991. كما شغل فهمي منصب سفير مصر في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 1999 إلى 2008.

وعلى مدار سنوات، كان فهمي عضوا في البعثات المصرية لدى الأمم المتحدة (نزع السلاح والشئون السياسية) في جنيف ونيويورك. وتم إنتخابه نائب رئيس اللجنة الأولى المعنية بنزع السلاح و شئون الأمن الدولي في الدورة الرابعة والأربعين للجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1986. وفي الفترة من عام 1999 حتى عام 2003 كان عضوا بالمجلس الإستشاري للأمين العام للأمم المتحدة لمسائل نزع السلاح حيث عين رئيسا له في عام 2001.

وشغل فهمي أيضاً منصب سفير مصر في اليابان والمستشار السياسي لوزير الخارجية، كما شغل العديد من المناصب في الحكومة المصرية. وبعد عودته إلى القاهرة عام 2008 شغل منصب رئيس مركز معهد مونتيري لدراسات منع الإنتشار النووي في الشرق الأوسط وهو الآن عضو في المجلس الاستشاري للجنة الدولية لحظر إنتشار الأسلحة النووية ونزع السلاح.

قام فهمي، الذي كتب العديد من الكتب التي تناولت على نطاق واسع سياسة الشرق الأوسط والتنمية وصنع السلام والأمن الإقليمي ونزع السلاح، بمواجهة تحدي إنشاء كلية الدراسات الدولية والسياسات العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. فمنذ إنشائها أصبحت الكلية الرائدة في الدراسات الدولية و السياسات العامة في الشرق الأوسط و أفريقيا، و قامت بتخريج دفعات محترفة و تنافسية قادرة على إتخاذ القرار في الشأن العام، محليا، إقليميا و دوليا. وتهدف الكلية إلى تطوير وتعزيز قدرات الأفراد والحكومات والمنظمات غير الحكومية لمواجهة التحديات والفرص المستقبلية التي تسعى إلى خلق عالم أكثر إزدهاراً وأكثر إستدامة وأكثر إنصافاً في المستقبل مع الموازنة بين حقوق ومسؤوليات الأفراد والمجتمعات.

تضم كلية الدراسات الدولية و السياسات العامة ثلاث أقسام وهي القانون، والسياسات العامة و الإدارة، إلى جانب الصحافة و الإعلام. كما تضم الكلية خمسة مراكز أبحاث: مركز شئون اللاجئين و الهجرة؛ معهد سينثيا نيلسون لدراسات الجنوسة و المرأة؛ مركز كمال أدهم للصحافة التليفزيونية و الإلكترونية؛ برنامج دراسات الشرق الأوسط؛ مركز الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود للدراسات والبحوث الأمريكية؛ و الوحدة التعليمية التنفيذية.