أمير عسير: القيادة الرشيدة لن تقبل أي خلل في تنفيذ المشروعات التنموية القادمة

السعودية

أمير منطقة عسير
أمير منطقة عسير



صرح أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، بأن القيادة الرشيدة لن تقبل أي خلل في تنفيذ المشروعات التنموية القادمة للمنطقة، سواء في إعداد دراساتها أو تصاميمها أو طرق تنفيذها.

وجاء ذلك خلال كلمة أمير منطقة عسير، التي ألقاها يوم أمس الخميس، في حفل تدشين مشروع واجهة عسير البحرية بمركز الحريضة، بحضور مديري الإدارات الحكومية والمحافظين ورؤساء المراكز والبلديات، ومشاركة وزارة الثقافة والهيئة العامة للترفيه والهيئة العامة للرياضة.

كما أكد الأمير تركي بن طلال، على أن هذا المشروع هو بداية للعمل على ربط محافظات ومراكز المنطقة ببعضها البعض، قائلًا: هذا المشروع بداية لربط الساحل بتثليث وظهران الجنوب بمركز البلس، وبداية العمل على استغلال طبقات عسير الخمس، (ساحلها، وسهلها، وأصدارها، وسراتها، وصحرائها).

هذا وألقى أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي، كلمة رفع خلالها الشكر والتقدير لملك المملكة العربية السعودية الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ولأمير المنطقة على رعايته حفل الافتتاح.

وأكد أمين منطقة عسير، على أن المشروع واحد من مفاخر الوطن؛ حيث يجدد التأكيد على تفرد منطقة عسير بالسياحة في ظل تنوع تضاريسها بين جبل وبحر وبين صيف وشتاء.

وتابع: إن "هذا المشروع هو وجهة شاطئية لقضاء أحلى اللحظات مع الأسرة بين المسطحات الخضراء والدروب الفسيحة والجلسات الشاطئية والفعاليات المختلفة، التي تآزرت فيها كل الجهات من إمارة المنطقة وأمانتها وهيئة الرياضة وهيئة الترفيه ووزارة الثقافة؛ ليقدموا موسماً فارهاً يحقق تطلعات الزوار".

وشاهد الحضور عرضاً مرئياً للتعريف بمشروع الواجهة البحرية، الذي يقع على امتداد ساحل البحر الأحمر بمساحة تقدر بـ 2,4 مليون م2، وبطول يزيد على 4 كيلومترات، أنجز منها 3 كيلومترات على امتداد ساحل البحر الأحمر وبعرض 400 متر، ويتكون الجزء المنفذ من المشروع على كورنيش خرساني يحتوي على أكثر من 90 جلسة عائلية، ستصبح بعد الانتهاء من مرحلتي المشروع أكثر من 200 جلسة مطلة على البحر الأحمر.

ويتميز المشروع بممشى يحاذي البحر على طول الواجهة بعرض 20 متراً، كما يحتوي على مسطحات خضراء تصل مساحتها إلى 200 ألف متر مربع، تُسقى يومياً بنحو 200 طن من المياه، ومرسى ونادٍ لليخوت "مارينا"، ونادٍ للطيران الشراعي، ومتحف بحري، ومدينة للألعاب، ومدينة مائية، ومضمار للسباقات، ومراكز تجارية، ومطاعم ومقاهٍ، وملاعب رياضية، وجلسات متنوعة داخل الحدائق.