عرفوا من الدليفري.. 3 ليالي حمراء لطالب في أحضان خطيبته تنتهي بالموت
داخل احدي شقق منطقة الجيزة، غرب المحافظة، كانت تحتفل فتاة عشرينية العمر بـ "ليلة رأس السنة"، في أحضان عشيقها، رغم تواجد والدها وشقيقتها داخل الشقة.
لكن شاء القدر أن يُكشف أمرها بعد نوم عشيقها 3 ليالي في أحضانها، ليفاجأ والدها في اليوم الثالث من تواجد عشيق ابنته بالشقة، عن طريق "عامل الدليفري" أخبره بطلب ابنته مأكولات من المطعم عمله، ما دفع الأب إلى الشك بها، وأخذ يبحث عن "غريب في بيته" وبدخوله إلى غرفتها تفاجأ بـ "عشيقها" نائم على سريرها، وعند رؤية الشاب لوالد عشيقته فقد الوعي لخوفه منه، وعند إفاقته حاول الهرب منه، فأختل توازنه وسقط أرضا.
"خطوبة وتوقيع إيصالات أمانة"
البداية عند تقدم " أحمد" 22 عاما، طالب، مقيم بمنطقة فيصل، لخطبة "سماح" صاحبة الـ19 عاما، وكان والدها رافض خطبتها للشاب في بادئ الأمر، لكن سرعان ما وافق الأب لتعلق ابنته بالشاب العشريني، وإصرارها على الزواج منه خاصا بعد وفاة والدتها، وبعد فترة خطوبة لم تدم طويلا قرر الأب فسخ الخطوبة، ليتفاجأ بخطيب ابنته داخل غرفتها في وضع مخل، مما دفعه لضرب ابنته وخطيبها وأجبره على توقيع إيصالات أمانة، وتهديده بحبسه في حالة تعرضه لابنته مرة أخرى.
"سهرة حمراء في ليلة الكريسماس"
4 شهور احتاجتهم الفتاة لتجدد المشهد مرة أخرى، ووقتها كان الشعب المصري يُحضر ترتيبات الاحتفال بـ "الكريسماس"، وكانت الفتاة العشرينية العمر ترغب في الاحتفال بـ"ليلة رأس السنة"، بطريقتها الخاصة، وتحضر خطيبها السابق، لاستكمال علاقتهما الغير شرعية، بمعرفة شقيقتها، ليغافلوا الأب، ويدخل العشيق إلى غرفة عشيقته، ويقضي معها ليلة حمراء، لكنها لم تكتف الفتاة وعشيقها بليلة واحدة بل مكث في أحضانها 3 ليالي، ليشاء القدر أن يكشف أمرهما في اليوم الثالث، ويفاجأ بـ عامل الدليفري"، يعطي له مأكولات، وبسؤال الأب له "مين اللي طلب الأكل ده"، يخبره بأن ابنته هي من طلبته، ليشك فى تواجد "غريب في بيته" بعد ارتباكها لرؤية والدها، وبالبحث عن الغريب والدخول إلى غرفة ابنته، يجد خطيبها نائم على سريرها، وعند رؤية الشاب لوالد عشيقته، فقد وعيه، وبإفاقته حاول الهروب من والدها خوفا من ضربه مرة آخري وإجباره على توقيع إيصالات أمانة.
"حاول يهرب وقع من الدور السادس"
حاول الشاب العشريني العمر الهروب من النافذة عن طريق التسلق إلى السطح إلا أن والد عشيقته شعر به، وأمسك قدمه وبمحاولته جذبه للداخل خشية سقوطه إلا أنه اختل توازنه وسقط بمدخل العقار وتوفى متأثرًا بإصابته.
"بلاغ بسقوط طالب"
كان تلقى اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطار من الرائد عمرو فاروق رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة بسقوط طالب، 22 سنة مُقيم بمنطقة فيصل دائرة قسم الأهرام، من أعلى عقار بدائرة القسم ووفاته إثر إصابته بكسور متفرقة، وانتقلت قوة أمنية برئاسة الرائد عمرو فاروق رئيس مباحث القسم، والرائد هشام فتحي معاون القسم، وبالفحص والمعاينة تبين سقوطه من نافذة شقة ملك عاطل 45 سنة، له معلومات جنائية، بالطابق السادس بذات العقار ووجود آثار كدمات وسحجات بالوجه، كما تبين تواجد العاطل وإثنين من أصدقائه "ميكانيكى، تاجر حبوب" وإبنتى العاطل " 19 سنة، طالبة 16سنة" داخل الشقة المشار إليها وتم ضبطهم.
"عامل الدليفري يكشف المستور"
وبمواجهتهم قرر العاطل بأن المجنى عليه تربطه علاقة عاطفية بابنته، ومنذ حوالى أربعة شهور تردد عليها بالشقة فقام بضبطه وتعدى عليه بالضرب وأجبره على توقيع إيصال أمانة، واليوم حضر الطالب للشقة حيث كان يتواجد بداخلها ابنتيه وطلبا منه بعض المأكولات وعقب ذلك حضر والدهما وبرفقته صديقيه وفوجئوا بوجود الطالب فقاموا بالتعدي عليه بالضرب واحتجزوه بإحدى غرف الشقة لحين حضور أهليته.
"وقع بمدخل العقار"
وأضاف أنه أثناء ذلك حاول المجنى عليه الهرب من النافذة عن طريق التسلق إلى السطح إلا أنه شعر به وأمسك قدمه وحاول جذبه للداخل خشية سقوطه إلا أنه اختل توازنه وسقط بمدخل العقار وتوفى متأثرًا بإصابته، أيد ذلك صديقي مالك الشقة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة بإخطار اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة والعرض على النيابة العامة لتولى التحقيقات.