اليونان وإسرائيل وقبرص يوقعون على اتفاقية "إيست ميد"

تستعد اليونان وقبرص وإسرائيل، اليوم الخميس، لتوقيع اتفاقًا لبناء خط أنابيب تحت سطح البحر بطول 1900 كيلومتر لنقل الغاز الطبيعي من صناعة الغاز سريعة النمو في شرق البحر المتوسط إلى أوروبا، وفقا لما أوردته رويترز.

وهم يهدفون إلى الوصول إلى قرار الاستثمار النهائي في عام 2022 والانتهاء منه بحلول عام 2025.

فقد اتفقت الحكومات الأوروبية وإسرائيل العام الماضي على المضي في مشروع يسمى " إيست ميد"، وهو مشروع خط أنابيب بقيمة 6 مليارات دولار من المتوقع أن ينقل مبدئيًا 10 مليارات متر مكعب من الغاز سنويًا من المياه الإسرائيلية والقبرصية إلى جزيرة كريت اليونانية، إلى البر الرئيسي اليوناني وفي شبكة الغاز في أوروبا عبر إيطاليا.

من المتوقع أن يوقع وزراء الطاقة في اليونان وإسرائيل وقبرص - كوستيس هاتزيداكيس ويوفال شتاينيتز ويورجوس لاكوتريبيس - اتفاقًا بشأن خط الأنابيب في حفل أقيم في أثينا اليوم الخميس.

من المتوقع أن يحضر الحدث رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس.

قالت اليونان إنه سيتم إبرام الاتفاقية بمجرد توقيع إيطاليا أيضًا.

وقال وزير الطاقة اليوناني هاتزيداكيس يوم الخميس "مع مشاركة إيطاليا، سيتخذ المشروع شكله النهائي باعتباره الخيار الأكثر ديناميكية لضمان أمن الطاقة في الاتحاد الأوروبي من احتياطيات الغاز في جنوب شرق البحر المتوسط".

بعد لقائه مع ميتسوتاكيس في أثينا، قال الرئيس القبرصي أناستاسيادس إن الصفقة تضع الأساس لتوثيق التعاون في مجال الطاقة في الشرق الأوسط.

تم اكتشاف عدد من حقول الغاز الكبيرة في حوض شرق المتوسط الشرقي منذ عام 2009.

ومع ذلك، تفتقر المنطقة إلى بنية تحتية كبيرة للنفط والغاز والعلاقات السياسية بين البلدان - بما في ذلك قبرص واليونان ومصر وإسرائيل ولبنان وسوريا.

ويأتي التوقيع على خط أنابيب " إيست ميد"بعد أسابيع من توقيع تركيا وليبيا اتفاقًا على الحدود البحرية في البحر المتوسط، وهي خطوة عارضتها اليونان وقبرص وإسرائيل.

يقول المحللون إن الاتفاقية يمكن أن تشكل عائقًا أمام خط الأنابيب المقترح والذي سيتعين عليه عبور المنطقة الاقتصادية التركية الليبية المخطط لها.

مشروع خط الأنابيب مملوك لشركة IGI Poseidon، وهي مشروع مشترك بين شركة الغاز اليونانية ديبا ومجموعة إديسون الإيطالية للطاقة.