أردوغان يهدد بتصدير الإرهاب إلى أوروبا
استغل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خوف الأوروبيين من تدفق اللاجئين، مهددًا بتصدير الإرهاب إلى بلدانهم.
وحاول أردوغان، الضغط على الأوروبيين وابتزازهم،
أو غض النظر عن الجرائم التي تقترفها الجماعات المتشددة التي يدعمها، خاصة في سوريا،
وليبيا.
وقال أردوغان: "إما الرضوخ لطلباتي
أو مواجهة الإرهابيين" الذين سيعيد تدويرهم وتصديرهم إلى أوروبا، ويؤكد أنه لن
يتورع عن تنفيذ ما توعدهم به إذا لم يستجيبوا له، حسب موق "أحوال تركية".
واعتقل أردوغان أكثر من ألف عنصر من عناصر
تنظيم داعش في سجونه، ويبقيهم أدوات ومصادر تهديد يستخدمها بين الوقت والآخر ضد الدول
التي ينحدرون منها، وضد دول الاتحاد الأوروبي بشكل عام، ورحل منذ أسابيع عدداً منهم
إلى فرنسا، وهولندا، والدنمارك، وألمانيا، لتأكيد تهديده.
وكان أردوغان قد لجأ إلى تكرار استعراضه
ودعاياته بأن بلاده تحارب الإرهاب، وأنها تعرضت لهجمات إرهابية، ويزعم أن تركيا واجهت
على مدى الأعوام الماضية، مخططات لمحاصرتها اقتصادياً، وعن طريق التنظيمات الإرهابية،
وأنها أفشلت تلك المؤامرات، وذلك في الوقت الذي وثقت فيه تقارير إعلامية علاقته الوطيدة
بالتنظيمات الإرهابية التي يزعم محاربتها، وكيف كان ولا يزال يمولها ويوظفها لتنفذ
أجنداته وإملاءاته.