كوريا الشمالية تنهي تجميد التجارب النووية والصاروخية
وبما أن الولايات المتحدة تقدم "مطالب تشبه العصابات"، بما في ذلك التدريبات العسكرية المشتركة المستمرة مع كوريا الجنوبية، واعتماد أسلحة متطورة وفرض عقوبات، فلم تعد هناك أي أسباب تجعل كوريا الشمالية ملزمة بعد الآن بالتصديق على الأسلحة النووية والقارات المشتركة بين قاراتها.
ما هو كيم تخطط لمحادثات نزع السلاح النووي؟
عقد كيم اجتماعًا نادرًا لمدة أربعة أيام للجنة وضع السياسات لحزب العمال الحاكم، بدأ منذ يوم السبت؛ حيث لم تستجب الولايات المتحدة لدعواته المتكررة لتقديم تنازلات لإعادة فتح المفاوضات، ورفض الموعد النهائي باعتباره مصطنعًا.
وتعهد بزيادة تطوير الردع النووي لكوريا الشمالية، لكنه ترك الباب مفتوحًا للحوار، قائلًا: إن "نطاق وعمق" هذا الردع سيتم "تنسيقهما بشكل صحيح اعتمادًا على" موقف الولايات المتحدة.
وصرح كيم "سيشهد العالم سلاحا استراتيجيًا جديدًا تمتلكه كوريا الديمقراطية في المستقبل القريب"، مستخدما اختصار الاسم الرسمي لكوريا الشمالية، جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية.
وأضاف "سنضع في حالة تأهب مستمر بشكل رادع على احتواء التهديدات النووية من الولايات المتحدة وضمان أمننا على المدى الطويل."
وبعد ساعات من بيان كيم، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين إن كيم قد وقع عقدًا حول نزع السلاح النووي وأنه يعتقد أن الزعيم الكوري الشمالي كان "رجلًا بكلمته".
وصرح ترامب إنه انضم إلى كيم و"علينا أن نفعل ما يتعين علينا القيام به".
كوريا الجنوبية، وكوريا الشمالية
دعا كيم إلى اتخاذ "إجراءات مضادة دبلوماسية وعسكرية نشطة"؛ للحفاظ على أمن البلاد وسط العقوبات والتهديدات الأمريكية، ولم تحرز المحادثات النووية سوى تقدم ضئيل رغم أن كيم وترامب التقيا ثلاث مرات.
وانهار اجتماع على مستوى العمل في ستوكهولم في أكتوبر؛ حيث اتهم كبير المفاوضين الكوريين الشماليين المسؤولين الأمريكيين بالتمسك بموقفهم القديم.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله إنه "لن يكون هناك إخلاء شبه نووي من شبه الجزيرة الكورية" إذا التزمت واشنطن بما أسماه بسياستها العدائية.
وأضاف كيم "سنطور بشكل مطرد أسلحة استراتيجية ضرورية وضرورية من أجل أمن الدولة حتى تتراجع الولايات المتحدة عن سياستها العدائية تجاه كوريا الديمقراطية ويتم بناء آلية دائمة ودائمة لحفظ السلام."