حركة الشباب تعلن مسؤوليتها عن انفجار الصومال
أعلنت جماعة الشباب المسلحة مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع يوم السبت الماضي في العاصمة الصومالية مقديشو، وهي مأساة أسفرت عن مقتل 80 شخصًا وإصابة العشرات.
وأدلى الناطق الرسمي باسم المجموعة، علي محمد راجح، المعروف أيضًا باسم علي ديري، بتصريح من خلال المحطة الرسمية للمجموعة، راديو الأندلس.
وأضاف علي دير، أن الهجوم استهدف قافلة تركية وضباط أمن عند تقاطع مزدحم بالمدينة.
وقال، إن المجاهدون نفذوا هجومًا، واستهدفوا عدوًا تركيًا والميليشيات التي كانت تحرسهم، وأصابت القافلة وتسببت في خسائر فادحة للأتراك والميليشيات المرتدة التي كانت تحرسهم."
كما اعترف علي دير بأن المدنيين قتلوا في الهجوم، وقال إنه يأسف لفقدان أرواح المدنيين، لكن في الوقت نفسه بررها قائلًا "حماية الدين تأتي قبل إنقاذ الأرواح".
واتهم المتحدث باسم حركة الشباب تركيا بتدريب القوات الصومالية و"الاستيلاء على الموارد الاقتصادية" في الصومال..
وكان مهندسان تركيان يعملان في مشروع بناء طريق من بين الذين لقوا حتفهم في الانفجار، قامت تركيا بتدريب الجيش الصومالي في منشأة تدريب حديثة في مقديشو، كما نفذت مشاريع تنموية في الصومال، بما في ذلك إعادة بناء الطرق والمستشفيات والمباني.
ولا يزال عدد القتلى في هجوم السبت 80، لكن من المتوقع أن يرتفع العدد.
كما نفذت الولايات المتحدة ثلاث غارات جوية في الصومال، ردا على التفجير الذي وقع في مقديشو.
وبذلك يرتفع عدد الغارات الجوية في الصومال هذا العام إلى 63، قتلت الغارات الجوية أربعة مسلحين ودمرت المركبات، يُزعم أن المستهدفين كانوا من كبار قادة حركة الشباب.
وفي وقت سابق، اتهمت وكالة الاستخبارات والأمن الوطنية الصومالية دولة أجنبية مجهولة بالتخطيط للهجوم المميت.
وقالت وكالة الاستخبارات والأمن الوطنية الصومالية في تغريدة، إننا قدمنا إلى القادة الوطنيين تقريرًا أوليًا يشير إلى أن المذبحة ضد الشعب الصومالي في مقديشو في 28 ديسمبر 2019 تم التخطيط لها من قبل دولة أجنبية، ولاستكمال التحقيق الجاري، سنسعى للحصول على تعاون من بعض وكالات الاستخبارات.
كما لم تحدد وكالة الاستخبارات والأمن الوطنية الصومالي، البلد ولا تقدم أدلة تدعم هذا الادعاء.
ولكن الرئيس الصومالي، محمد عبد الله، ألقى يوم السبت باللوم على حركة الشباب، قائلًا إن الجماعة المسلحة مصممة على قتل المدنيين الأبرياء.
كما قال، الشباب لا يبنون، إنهم يدمرون، إنهم لا يبنون مدارس، ولا يبنون مراكز صحية، ولا يقومون بإطعام الأطفال. لقد تعاقدوا على منع التقدم وقتل الناس وأطفال الصومال ".
وقال الرئيس، نحن بحاجة إلى توخي الحذر من الهجمات الإرهابية، لأن الهدف الأساسي للإرهابيين هو إلحاق أكبر ضرر بالجميع.