وكيل مطرانية بني سويف لـ"الفجر": انتحار الشباب ظاهرة خطيرة.. أتمنى حل مشكلات البطاقات التموينية في العام الجديد
قال القمص فرانسيس فريد، وكيل مطرانية بني سويف للأقباط الأرثوذكس، إن انتشار حالات الانتحار بين فئة الشباب، ظاهرة خطيرة للغاية، يبدو أنها ناتجة عن أمراض نفسية أوصدمات عصبية، يتعرض لها هولاء الشباب.
ووجه وكيل مطرانية بني سويف، بعض النصائح للشباب، خلال حواره مع "الفجر" مطالبًا الشباب بأن يقتربو من الله، وأن يتعرفوا جيدًا على صحيح الدين، مؤكدًا أن قتل النفس خطية لا تغتفر، لأن مرتكبها تنتهى بموته فرصة التوبة، وإلى نص الحور،،
ـ في البداية.. ما هو الإمتداد الجغرافي لايبارشية بني سويف؟
محافظة بني سويف تضم إيبارشيتين "شمالية وجنوبية" وهذه الإيبارشية هى الشمالية والتى مقرها مدينة بني سويف، وتضم 4 مراكز ومدن هي "بني سويف وناصر والواسطى وإهناسيا" والإيبارشية الجنوبية، تضم مراكز "ببا والفشن وسمسطا".
ـ كيف استعدت الكنيسة لاستقبال عيد الميلاد المجيد؟
استعداداتنا للعيد لها شقين، الأول هو الإستعدادت الخاصة، بتجهيز إحتياجات الفقراء والأسر الأكثر إحتياجًا، حتى تصلهم قبل العيد بوقت كافي، إضافة إلى التجهيزات العامة، المتلخصة في تجهيز المكان ببعض الزينات، منها شجرة الميلاد "الكريسماس" ومزود الميلاد، وبعض التجهيزات الخاصة بالكنيسة إستعدادًا لليلة رأس السنة.
ـ كيف يسير يومك في يوم عيد الميلاد وكواليس احتفالك به كـ وكيل للمطرانية؟
بالنسبة لي ابدأ في اليوم السابق ليوم العيد، نتواجد اليوم بكامله بالكنيسة، للاطمئنان على الاستعدادت الخاصة بالعيد، وجاهزية كل الأمور والترتيبات، والإستعدادات الخاصة بالقداس الإلهي، الذى يشهد إستقبال المسئولين والمهنيئين، الذي يبدأ من العاشرة مساء وتمتد الصلوات إلى ما بعد الساعة الثانية عشر صباحًا.
وفي يوم العيد نستقبل المهنئين في جلسة محبة "اغاني" لتبادل التهاني، طوال يوم العيد، نستقبل القيادات والمسئولين، والشعب من ابناء الكنيسة، أما بخصوص الأيام العادية، فأنا مرتبط بصلوات بالكنيسة، وأنا مسئول عن إدارة كل الخدمات الكنسية.
ـ هل هناك اختلاف في الاحتفال هذا العام عن كل عام.. وما هو الجديد لديكم؟
لا يوجد إختلاف ملحوظ، فكل الأمور تسير كما هي في السابق، وعلى مستوى برنامجنا الداخلي بالكنيسة، لم يطرأ عليه أي تغيير.
ـ بشرى سارة تزفها لأخوتنا الأقباط وللجميع بشكل عام بمناسبة 2020؟
استبشر خيرًا بالعام الجديد، في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يعمل وحكومته، وزرائها ومحافظيها ومعاونيهم، على راحة المواطنين، وإزالة العقبات أمام المواطنين، بمحاولة تلبية إحتياجاتهم، وأرى أنه هناك تحسن، وأتمنى أن يشهد العام الجديد نهاية لمشاكل بطاقات الدعم التموينية.
ـ كيف تقرأ المشهد على الساحة السياسية منذ 2011 إلى الآن؟
لابد أن نفرق ما قبل 30 يونيو 2013 وما بعدها، فالفترة التي سبقت ثورة الشعب المصري في 2013 كانت فترة عصيبة جدًا على الجميع، أما بعدها فالأمور تغيرت وأستعادت الدولة هيبتها وأمنها ومكانتها، خاصة في السنوات الخمس الأخيرة التي تشهد جهود من الدولة في المشروعات التنموية التى تدر دخلًا، وقرارات الإصلاح الإقتصادي التي تستهدف إصلاح أحوال المواطنين، إضافة إلى الإستقرار والآمان الي نشهده بإستعادة قوة مصر ومكانتها.
ـ وما رؤيتك لما تشهده المنطقة المحيطة بمصر من أحداث؟
الله يحمي مصر بحماية خاصة، وجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي، هي التي تحمي مصر من الأخطار، رغم ما يحيط بنا من مناطق ملتهبة، فنجد في ليبيا أوضاع صعبة، وفى الناحية الشرقية رفح واسرائلي، والجنوبية، مظاهرات السودان، قبل تسلم القيادة الجديدة، كل هذه إضطربات تحيط بنا، لكننا نثق في جيشنا الوطني الذي يمنح مصر القوة والثبات.
ـ رسالة خاصة توجهها لأهل بني سويف وعامة للمواطنين للحفاظ على وطنهم مصر؟
شعب محافظة بني سويف يمتاز بالطيبة، والايخاء والتناسق والتعاون بين فئات الشعب، وهو جزء من شعب مصر المسالم الودود، أتمنى أن تشهد الأيام المقبلة الرخاء لوطننا، وراحة مواطنينا من خلال المشروعات الجارى تنفيذها التى نأمل أن تعود بالنفع على المواطن المصري.