رئيس هيئة الأركان العامة يزور كلية القيادة للقوات المسلحة
زار رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، اليوم الثلاثاء، كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة.
وكان في استقبال رئيس هيئة الأركان العامة، عند وصوله قائد كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة ومدير جامعة الدفاع الوطني اللواء الركن محمد بن جدوع الرويلي والقادة التنفيذيون بالكلية، وفور وصوله استمع إلى شرح وتحديث عن موقف التحول إلى جامعة الدفاع الوطني.
ثم قدم محاضره للضباط المعلمين والدارسين بدورة الحرب الحادية عشر كأحد البرامج الدراسية للدورة، بعنوان (التحديات في البيئة الإستراتيجية وأثرها في المملكة والقوة العسكرية).
القوات المسلحة السعودية
منذ نشأتها في منتصف القرن الثاني عشر الهجري (الثامن عشر الميلادي) المتصلة بإعلان قيام الدولة السعودية في قلب شبه الجزيرة العربية على يد محمد بن سعود، لعبت الجيوش العربية السعودية دورًا حاسمًا في مـد نفوذ الدولة وحدودها، ولأكثر من مرة، ما بين ساحل الخليج العربي شرقًا، إلى ساحل البحر الأحمر غربًا، وامتلاكها لموانئ بحرية، مما مكنها من الاتصال التجاري بالعالم الخارجي.
وكانت الحاميات البرية والبحرية، تدخل في عداد الجند الثابت في الوظيفة العسكرية؛ حيث يتبين أن مفهوم الخدمة العسكرية كان حاضرًا قبل ميلاد القوانين والتوسع الإداري للدولة الحديثة التي تعتبر مرحلة تكوينها، الأهم في تاريخ القوات المسلحة، إِذ قضت أكثر من ثلاثين عامًا في معارك وحروب طاحنة، على أكثر من جبهة.
ولقد كانت البداية عبارة عن قطاعات غير منظمة، قليلة التسليح والعتاد، لكنها استطاعت شق طريقها، وقد خرجت برقعة جغرافية شاسعة، فكان أن تأسس سلاح الطيران (القوات الجوية) إلى جانب تنظيم الدائرة العسكرية (رئاسة الأركان) القائمة منذ أواسط عام 1344ھ (ديسمبر 1925م) في الطائف، ثم أُقيمت (وكالة) الدفاع، فنظمت أطر الجيش العليا، وصهرت فرق المقاتلين في بوتقة عسكرية حديثة.