الفحص الطبى قبل الزواج وقاية وليس علاجا
الزواج هو سنة الكون لذلك نؤكد على أهمية أجراء الفحوصات الطبية قبل الزواج وتقول الدكتورة حكمت فريحات استشارى الجراحة العامة، أن الفحص الطبى قبل الزواج هو وسيلة للوقاية وليس وسيلة للعلاج، لأن الوقاية خير من العلاج الزواج لاكتشاف بعض الأمراض سواء منها المعدية والسارية والمنفرة أو الوراثية.
والفحص الطبى قبل الزواج عبارة عن مجموعة من الفحوصات التى تجرى لكل من الشاب والفتاة اللذين يرغبان بالزواج ويهدف إلى تحقيق هدفين الأول هو حماية الأسرة المستقبلية، فهناك أمراض معدية وأمراض سارية وأمراض منفرة وأمراض قاتلة وأخرى خطيرة مثل الحصبة الألمانية، الأيدز، العقم، العنة (الضعف الجنسى عند الرجل) الزهرى، السيلان، الكلاميديا، الرتق (انسداد المهبل)، القرن(عظم فى المهبل) واضطرابات شديدة فى العادة الشهرية عند الأنثى، لا يعلمها الزوج أو الزوجة قبل الزواج، فإذا اكتشفت بعد الزواج أدت إلى هدم البيت.
وأشير إلى أن الهدف الثانى هو المحافظة على صحة الأطفال من خلال الفحص الطبى قبل الزواج، لأنه يساعد فى التخفيف من معاناة الأبوين خاصة والمجتمع عامة، وذلك عن طريق تقليل انتشار الأمراض الوراثية والتخلف العقلى بين الأطفال والتقليل من حدة التشوهات الخلقية والإعاقات عن طريق الوقاية ومنع حدوث المرض وليس عن طريق معالجة المرض بعد حدوثه.