متحدث الكاثوليك: رأس السنة هي بداية من نهاية.. ولها أصل ديني
قال الأنبا باخوم،
نائب بطريرك الأقباط الكاثوليك لشؤون البطريركية، والمتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية
الكاثوليكية، إن العالم الآن يحتفل برأس السنة الجديدة باحتفال شعبي، اجتماعي، ولكن
ما لمسنى أنى وجدت له أصلا دينيًا، فى التقليد اليهودي، مؤكدًا أن رأس السنة هو احتفال
بآخر يوم للخلق، وهو بداية الخليقة بعد أن أتمها الله وأكملها ووجدها إنها شيء حسن.
وأوضح "باخوم"
في تصريح له، إن رأس السنة هو بداية العالم، لافتا إلي إنها بداية لا تعتمد على الأمس،
بل بداية جديدة قادر فيها الرب أن يخلق كل شئ من جديد "علاقات، أوضاع، ظروف"،
وبداية تنبع من لا شئ، من عدم حتى من خراب.
وأكد أن الكنيسة تجعل العام الجديد هو عيد للاحتفال بالعذراء مريم والدة الإله، مشيرًا إلي إنها بداية قصة التجسد والفداء من الناحية الأرضية والزمنية.
وأكد أن العام الجديد
هو عيد يمثل بداية إنسان جديدة على صورة مريم قادر أن يعطى للعالم لله، يعطى للعالم
الكلمة المتجسدة، مؤكدًا أن هذا هو الاحتفال برأس السنة، مشيرًا إلي إن الإنسان لا
يعتمد على الأمس مهما كان، مهما حدث اليوم ممكن بداية من نهاية.
وأضاف قائلاُ: "إنها
سنة جديدة نطلب فيها من الرب الإيمان بهذا، إنه قادر أن يبدأ من حيث انتهينا،
قادر أن يبدأ دائما من جديد".