طلب إحاطة لمواجهة التسول أمام الأضرحة

وأضافت داليا، أن المساجد والأضرحة فضلا عما تحويه من قيم روحانية إلا أنها قد تنير البصيرة الدينية وتكون مكان لزيارة أهل البلاد والزائرين، مؤكدة أن أماكن الأضرحة تشهد حالة مزرية من انتشار القمامة بالخارج وبالقرب منها، وكذلك انعدام النظافة في الداخل وانتشار البائعين، بما أفسد جو الروحانيات المعهودة به هذه المساجد دوما.

وأشارت، إلى أن انتشار عمليات التسول أمام هذه الأضرحة يسبب ضيق للمترددين عليها خاصة مع أسلوب المتسولين غير المقبول في بعض الأحيان، مذكرة أن هذا الأمر تحول من مجرد وسيلة لتوفير نفقات المحتاجين إلى سبوبة ووجود عصابات تنظم ذلك وتفرض إتاوات على المتسولين أنفسهم وغير ذلك من الأمور التي تتطلب مواجهة وحسم من الحكومة.

وأكملت عضو البرلمان، أن المواطنين يتعرضون للمضايقات من قبل بعض القائمين على خدمة هذه الأضرحة، والذين يطلبون مبالغ مادية من الزائرين، مطالبة الاهتمام بنظافة هذه الأضرحة وتأهيل العاملين بها للتعامل مع الزائرين، ووضع استراتيجية لتزويدها بكاميرات المراقبة والحراسة لمنع حالات السرقة المنتشرة بشدة داخلها، ويجب إعادة النظر بشأن نظافة المساجد من الداخل والخارج.