سوريا.. هروب 20 ألف مدني من الهجمات في إدلب خلال 48 ساعة الماضية
ومنذ بداية شهر نوفمبر، وصل عدد الأشخاص الذين فروا من الهجمات الجوية في إدلب إلى 284,000 شخص، حسبما قال مدير مجموعة تنسيق الاستجابة السورية محمد حلاج، لوكالة الأناضول.
وأضاف حلاج، إنه إذا استمرت الهجمات تكثيفًا، فهناك قلق من أن موجة جديدة من الهجرة قد تبدأ من منطقة جبل الزاوية في جنوب إدلب.
كما وجد الآلاف من المدنيين صعوبة في العثور على مأوى، بسبب نقص المساعدات والأماكن القليلة التي يمكنهم فيها إقامة الخيام والبنية التحتية.
وعلاوة على ذلك، قال إن مخيمات اللاجئين تغمرها الفيضانات بسبب الأمطار الغزيرة، مما يؤدي في الواقع إلى حبس الناس في البحيرات الطينية.
وأصبح الآلاف من هؤلاء السوريين بلا مأوى وبحاجة ماسة إلى المساعدة.
وفي سبتمبر 2018، وافقت تركيا وروسيا على تحويل إدلب إلى منطقة تصعيد تُحظر فيها أعمال العدوان بشكل صريح.
ومنذ ذلك الحين، قُتل أكثر من 1300 مدني في هجمات شنها النظام والقوات الروسية في منطقة التصعيد مع استمرار وقف إطلاق النار، كما انتقل أكثر من مليون سوري بالقرب من الحدود التركية بسبب هجمات مكثفة خلال العام الماضي.