إيران تحتجز ناقلة نفط في الخليج العربي بزعم تهريب النفط
احتجز الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، ناقلة نفط في مياه الخليج قرب جزيرة أبو موسى، وعلى متنها طاقم ماليزي من 16 فردا بزعم تهريب النفط.
ويأتي احتجاز السفينة في ظل تصاعد التوتر بين إيران والغرب في الخليج منذ تشديد العقوبات النفطية على إيران في الذكرى الأولى لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي العام الماضي وإعادتها لفرض العقوبات على طهران لدفع طهران إلى تعديل سلوكها.
وفي إطار التصعيد، تعرضت سفن لهجمات غامضة وأسقطت طائرة عسكرية أميركية مسيّرة واحتجزت ناقلات نفط في مضيق هرمز، الذي تمر عبره نحو ثلث شحنات النفط العالمية المنقولة بحراً.
واعترض الحرس الثوري الإيراني في 14 يوليو، ناقلة أجنبية اتهمها بنقل نفط مهرّب، جنوب جزيرة لاراك الإيرانية، في مضيق هرمز.
وقال الحرس الثوري حينها إن الناقلة التي تبلغ سعتها "مليوني لتر وعلى متنها 12 من أفراد الطاقم أجانب كانت في طريقها لإيصال النفط المهرب الذي تسلمته من مراكب إيرانية إلى سفن أجنبية.
وأفادت "تانكر تراكرز" المتخصصة في تتبع شحنات النفط بأنها فقدت إشارة "إم تي رياح" التي كانت ترفع العلم البنمي منذ اللحظة التي دخلت فيها المياه الإيرانية.
وفي 19 يوليو، حاصر الحرس الثوري الإيراني الناقلة ستينا إمبيرو قبل الصعود على متنها في مضيق هرمز لخرقها قواعد الملاحة الدولية.
واحتجزت طهران ناقلة نفط ثالثة في 31 يوليو على متنها سبعة من أفراد الطاقم الأجانب، مؤكدة أنها كانت تهرب الوقود كذلك، لكنها لم تكشف جنسية السفينة ولا أفراد الطاقم.