الإعلام الفلسطيني يعلن إصابة مواطنة برصاص الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الإثنين، عن إصابة مواطنة فلسطينية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى واعتقال شاب آخر فى بيت جالا غرب بيت لحم.
هذا وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات قرار دولة الاحتلال الإسرائيلى بشأن قرصنة 150 مليون شيكيل إضافية من أموال الشعب الفلسطينى بحجج وذرائع واهية، وإن الهدف منها محاولة وسم الشعب الفلسطينى بالإرهاب، واعتبرته قرصنة وإرهاب دولة منظما.
وصرحت الوزارة الفلسطينية، فى بيان صحفي أصدر اليوم، بأن "سرقة المزيد من أموال الشعب الفلسطينى تندرج فى إطار حرب الاحتلال الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني ومقومات صموده في أرض وطنه، وذلك في محاولة بائسة لزعزعة الاستقرار الفلسطيني الداخلي وضرب نسيجه الاجتماعى، كحلقة أساسية من حلقات المشروع الاستعمارى التهويدى".
وأضافت الوزارة: "وتحاول حكومة الاحتلال فرضه بقوة على الشعب الفلسطينى وأرضه وممتلكاته ومقدساته عبر سلسلة طويلة من الإجراءات والتدابير الرامية إلى إحداث المزيد من التغيرات الجوهرية في الأوضاع الفلسطينية والتعامل معها كحقائق ومسلمات جديدة، وصولاً إلى تكريس مفهوم الخوف من المستقبل، وتذكير الفلسطينيين دائما بوجود الاحتلال وسلطته كسيف مسلط على رقابهم فى جميع مناحى حياتهم".
كما أكدت على أن محاولات إضعاف السلطة الوطنية ومؤسساتها يقع فى صلب هذه المخططات الإسرائيلية، في وهم إسرائيلى رسمي، وإن تلك التدابير قادرة أن تفرض على الشعب الفلسطينى التسليم بالاحتلال والاستيطان كأمر واقع، وقبول المخططات والمشاريع التى يجرى تسويقها لتصفية قضيتنا وحقوقنا العادلة.
ورفضت الوزارة بشدة هذه السرقة، مضيفة أنها تتابع أبعادها ونتائجها الخطيرة مع الأطراف الدولية كافة بهدف حشد الضغط الدولى اللازم للتراجع عن هذه الخطة العدوانية، ولدفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه معاناة الشعب الفلسطينى، والضغط على حكومة الاحتلال لإنهاء قرصنتها للأموال الفلسطينية والالتزام بالاتفاقيات الموقعة.