آباء تحولوا إلى شياطين.. أبرز جرائم قتل الأبناء في 2019

حوادث

أرشيفية
أرشيفية


كان عام 2019 مليئًا بمشاهد مأساوية، تملأ القلب حزنًا، وخاصة عندما تقرأ عن جرائم قتل الأطفال، لم يكن ارتكاب الجريمة على أيدى غرباء، بل كانت بإيدى قلوب أسرهم القاسية، فهناك من قتلت الإبن لتبوله اللااراي، وهناك من قتل ابنته لشكه في سلوكهما، ومن بين السطور التالية ترصد "الفجر"، أبرز جرائم قتل الأبناء على أيدى أسرهم.

خرج بدون إذن..أم تقتل طفلها بالوراق
في مطلع شهر يناير من عام 2019، ورد بلاغ لرئيس قسم شرطة الوراق، بوصول طفل يبلغ من العمر 12 عامًا، مصابًا بكدمات مفارقا الحياة.

وكشفت التحقيقات، أن والدة الطفل مطلقة وتقيم بمنطقة الوراق، أعتدت على ابنها بالضرب مما أسفر عن مفارقته الحياة، وأنه يقيم بصحبة والده، إلا أنه كان في زيارة لوالدته، ونتيجة لخروجه دون إذنها، شعرت بالغضب، وانتظرت حتى عودته، ثم اعتدت عليه بالضرب وألقى رجال المباحث القبض على المتهمة، وحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.

الأم وعشيقها قتلا الطفل
وفي منتصف شهر مارس، كشف شهود عيان جريمة أم وعشيقها في حق طفلها صاحب ال5 أعوام بمنطقة الوراق، فكشفت التحقيقات، أن عشيق والدة الطفل كان يقوم بتعذيبه بكافة الوسائل التعذيبة، وبسبب بكائه المستمر تم قتله على الفور لعدم كشف الجريمة.

البداية عندما وردت معلومات لضباط مباحث الإدارة العامة لمباحث الجيزة تفيد تورط عامل في قتل إبن ربة منزل تربطه بها علاقة غير شرعية، لتسببه في إزعاجه، ومشاركة المتهمة في التخلص من جثة الطفل بنهر النيل.

في رمضان.. مقتل شاب على يد خاله
وفي شهر مايو، كانت واقعة مقتل شاب "طالب" ويدعى"محمد" في عقده الثاني من عمره، على أيدي خاله "أشرف" 40 عامًا، بمنطقة الوراق، باستخدام آلة حادة "السكين"، وذلك لخلافات سابقة بينهم، بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.

وقال الخال المتهم خلال التحقيقات التي أجرتها النيابة، إنه يوم الواقعة نشبت مشادة كلامية بيننا وتطورت إلى مشاجرة، فكاد الشاب أن يقتلنى فقمت بالدفاع عن نفسي وطعنته بالسكين لا اراديا.

وكشفت التحقيقات، أنه نشب بين المجنى عليه الذي يقطن بالدور العلوى وخاله بسبب أن الأول يتعمد سقي الزرع وتنقيط المياه على شرفة المتهم، الأمر الذي أزعج الأخير فقام بتحذيره، إلا أنه تعمد مضايقتي، فنشبت المشاجرة التي أسفزت عن قتله دون قصد.

وأدلي الخال المتهم أقواله أمام النيابة، وقال إنني أقطن في ذات العمارة التي تقطن شقيقتي فيها، وإن هناك خلافات سابقة بيني وبين المجني عليه، منذ فترة، مشيرًا أن الشاب متعمد الأذي، وكثيرا ما كنت أحذره، ولكن دون فائدة، ويقوم بمضايقتي.

بـ"خدعة شيطانية" أم تتخلص من إبنتها ببولاق
وفي نهاية شهر يونيو لعام 2019، كانت ل ـ"نغم" صاحبة الـ4 أعوام نهاية دامية على أيد زوج والدتها بمساعدتها، عندما قام الزوج "محمد" ويعمل سائق في تعذيبها لتبولها اللارادي وبكائها المستمر وباشرت النيابة، تحقيقات موسعة مع المتهم ويدعى محمد ويعمل سائق 33 عامًا وزوجته ربة منزل وتدعى أفكار "30 عامًا" بشأن تعذيب الطفلة نغم صاحبة ال4 أعوام، التي توفت أثر تعذيبها على أيدي زوج والدتها بسبب تبولها اللارادي.

بداية الواقعة أن المتهم اتفق مع زوجته على تقديم بلاغ والإدعاء بأن ابنتها فارقت الحياة عقب سقوطها على سلم المنزل، إلا أنه بالكشف الطبي عليها تبين وجود شبهة جنائية، وبإجراء الفحص ومناظرة الجثة تبين عدم تناسب الإصابات مع البلاغ وتبدو أنها آثار تعذيب.

وبسؤال والده الطفلة وزوجها، أنكروا وأصروا على سقوط الطفلة من على سلم المنزل، ولكن بتضييق الخناق عليهم، أقرت السيدة بتعذيب طفلته على أيدى زوجها حتى فارقت الحياة، بسبب تبولها على نفسها، مضيفة قررنا تقديم بلاغ أن الإبنه فارقت الحياة بسبب سقوطها على السلم خشية من المسائلة القانونية.

أب يذبح بناته بالحوامدية
وفي مطلع شهر أغسطس، توغل الشيطان إلى قلب الأب، عندما قرر التخلص من إبنتيه "أسماء" و"إسراء"، وذلك لشكه في سلوكهما، هم فتاتان شقيقتان، كانتا تعيشان في حياة هادئة مع والدهما، لا يستطيعون عصيان أوامره، وذلك لحبهم الشديد له، وفي صباح يوم الجمعة بمنطقة الحوامدية، قام الأب بأخذهم للنزهة في أحد المشاتل الزراعية ولا تدريان حينها بالمصير المنتظر لهما بعد ساعات، ليكتب الأب شهادة وفاتهما بنفسه بقلب قاسٍ.

وكشفت التحقيقات، أن المتهم "ناصر.ع.أ" يبلغ من العمر 65 عامًا، الذي قام بقتل ابنتيه إسراء، 23 عامًا، طالبة بالفرقة الرابعة بكلية الآداب جامعة عين شمس، وشقيقتها أسماء، 21 عاما، طالبة بالفرقة الثالثة كلية دار العلوم جامعة القاهرة، عند ترعة الجيزاوية، كان موظفًا بإحدى الشركات بالحوامدية، ويوم الواقعة قام باستدراج الإبنة الكبرى لخروجها معه في مشوار وقام بذبحها، وعقب ذلك استدرج شقيقتها الصغرى لذبحها أيضًا، مضيفًا أنه متزن نفسيًا ولم يعاني من أي أمراض نفسية كما نشر في بعض المواقع الإخبارية.

وأنه عقب ارتكابه للجريمة، جلس أمام جثتي نجلتيه، وقام بمحادثة الشرطة لتسليم نفسه، وأن دافع جريمته دفاعًا عن شرفه.

"جنة" التي عذبت على أيدى جدتها
"إسم على مسمي"..الطفلة "جنة" صاحبة الـ5 أعوام، استيقظ أهالي قرية "بساط كريم الدين" في الدقهلية منتصف شهر سبتمر، على جريمة تعذيب طفلة على يد جدتها وخال قام باغتصابها، لتهز القضية مصر بأكملها.

كشفت التحقيقات، أنه بعد انفصال والدي الطفلة "جنة"، أخذها والدها منذ 4 أشهر لتربيتها، ولكن يشاء القدر أن يكتب نهاية حياتها، عندما يصدر حكم قضائي بضم الطفلة البالغة من العمر 5 أعوام وأختها لجدتها "والدة الأم"، لتعتقد جنة أن تعود لقلب الأم من جديد لترزق بحنان الأمومة التي غابت عنها، ولكن كانت ظروف الحياة رأي آخر، حيث أن الوالدة "كفيفة" ولا تستطيع أن تهتم وتعتني بها، وكانت جدتها التي تقوم بذلك الدور، ولكن غاب الحنان وغابت الجدة التي لا تعلم دورها في حياة الأحفاد، وبإيديها تنتزع برائتها.

فقامت الجدة، بحرق جسدها وإصابتها بكدمات متفرقة بجسدها،بالاضافة لآثار حروق بالظهر ومنطقة الحوض حول الأعضاء التناساية الخارجية، وتورم بالطرف السفلى الأيسر، وذلك لتبولها اللارادي.

قتلت إبنة زوجها ببولاق
"اعتقدت أنها تفشي أسرار المنزل".. عندما قامت زوجة الأب وتدعى شيماء، بقتل إبنه زوجها صاحبة الـ6 أعوام، بمنطقة بولاق الدكرور، وتعذيبها واصطدام رأسها في الحائط حتى لفظت أنفساها الأخيرة.

وكشفت التحقيقات الأولية، أن الزوجة تزوجت من والد الطفلة منذ 6 شهور، وكانت الطفلة تفضح أسرار المنزل للجيران وأصدقائها التي تلهو معهم، وقررت الزوجة معاقبة الطفلة وأثناء ضربها وتعذيبها اصطدمت رأسها في الحائط والتي لفظت أنفاسها الأخيرة بسببها، وعلى الفور أخبرت زوجها أن الطفلة اصطدمت بالحائط أثناء لعبها وعلى الفور انتقلت للمستشفى وتبين وجود آثار ضرب وتعذيب بجسدها وتمكنت القوات من القبض على الزوجة.

قتل الطفل مروان بمنشأة القناطر
وفي نهاية عام 2019، كان لمنطقة كرداسة الحاثة الأفزع، عندما قامت زوجة الأب بمساعدته بقتل الطفل "مروان" صاحب الـ 3 أعوام، ودفنه دون علم والدته لإخفاء جريمة الزوجة

وكشفت تحقيقات نيابة كرداسة، بشمال الجيزة، في واقعة مقتل طفل يبلغ من العمر 3 سنوات، إثر تعذيبه على يد زوجة والده، بمنطقة منشأة القناطر، أن زوجة والد الطفل اعتدت عليه، لتبوله على نفسه كنوع من التأديب، وأثناء ذلك قامت بضربه حتى سقط على الأرض، وارتطمت رأسة وأصيب بنزيف داخلي حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، فقامت الزوجة ووالد الطفل بدفنه دون تصريح بمساعدة والده، خوفًا من المساءلة القانونية.